المدير الفني المؤقت للنادي "الأهلي" المصري عبد العزيز عبد الشافي

أكد المدير الفني المؤقت ومدير قطاع الكرة في النادي الأهلي المصري عبد العزيز عبد الشافي، بأنه لا يشغل باله كثيرًا بمصيره مع الفريق، وما إذا كان سيستمر مدربًا من عدمه، مشددًا على أن كل همه في هذه المرحلة الحرجة هو الحفاظ على استقرار القلعة الحمراء في ظل المشاكل الإدارية الأخيرة، بعد صدور حكم من القضاء الإداري بحل مجلس الإدارة.
 
وذكر في شأن المفاوضات مع المدير الفني الأجنبي أن "هناك عشرات المدربين المعروضين على النادي في الأيام الماضية، وتمت دراسة الأمر مع رئيس مجلس الإدارة محمود طاهر، ولكن المشاكل الإدارية التي عصفت بالأهلي الفترة الماضية كان من الطبيعي أن تؤجل الأمر، ولكن سيتم حسمه في الساعات المقبلة، لاسيما أنه لا بد من التعاقد مع مدير فني أجنبي خلال فترة توقف الدوري، لأنه مع انتظام المسابقة سيخوض الفريق مباراتين على الأقل في الأسبوع، ما يتطلب توفير جو من الاستقرار والهدوء للاعبين في ظل المنافسة المشتعلة على قمة الترتيب بين أكثر من فريق ورغبة الأحمر في استعادة درع الدوري".
 
وأضاف عبد الشافي في مقابلة خاصة مع "فلسطين اليوم" أنه "أحد أبناء الأهلي، وأنه كأي من زملائه يدينون بالفضل للنادي فيما وصلوا إليه، وأي منهم حين يتم استدعاؤه لا يستطيع إلا أن يلبي النداء لخدمة البيت الذي تربى الجميع بين جدرانه، وكان السبب في كل ما وصلوا إليه".
 
 
وأوضح فيما يخص ورغبة قطاع من الجماهير في عودة البرتغالي مانويل جوزيه من جديد أن "جوزيه مدرب سبق له النجاح مع الأهلي وحقق العديد من البطولات، ولكن في النهاية فإن الإدارة الحمراء، وضعت معايير فنية لا بد أن تنطبق على أي مدرب يتم إسناد المهمة إليه، وأن جوزيه خارج حسابات النادي على الأقل في الفترة الماضية".

وتابع "إن النية تتجه للتعاقد مع مدرب أجنبي خلال المرحلة المقبلة كونه الأكثر قدرة على إدارة الأمور وفقا للمعايير التي تم وضعها"، لافتا إلى أن حسام البدري كان مطروحا وبقوة على مائدة المجلس في الفترة الماضية، وأنه المرشح الأقوى لو تم تفضيل المدرب الوطني.
واختتم زيزو تصريحاته مؤكداً أن الجماهير الحمراء لها مكانة خاصة لدى جميع مسؤولي الأهلي، مبينا أن عليهم دعم النادي، وهو ما يثق في أنهم سيقومون به كما كانوا طوال تاريخ القلعة الحمراء، حيث كانوا أحد أهم أسباب فوز الفريق بالبطولات منذ نشأته.