علاء عبد الصادق

صرّح مدير قطاع الكرة في النادي "الأهلي" علاء عبد الصادق، بأنه يعيش حالة من الحزن الشديد، بسبب ما وصفه بـ"الحرب الشرسة التي يتعرض لها خلال الأيام الماضية، أملًا في تعجيل رحيله عن الفريق، مبيّنًا: "أتعرض لحملة عدائية من بعض الأشخاص الذين يرغبون في رحيلي عن منصبي، وكان آخرها، ترديد شائعة إقالة مجلس إدارة النادي لي، أملًا في إثارة جماهير "الأهلي" عليّ تمهيدًا لإقالتي الفعلية".

ووصف عبد الصادق، الشائعة بـ"غير المنطقية"، مشيرًا إلى صعوبة صدور قرار في هذا الشان، وخصوصًا في هذا التوقيت، مبرزًا نصًا: "هل من الطبيعي إذا كان هذا قرار مجلس الإدارة، سيكون قبل مباراة مهمة مثل مباراة "الترجي" التونسي، ستكون نتيجتها حساسة للتأهل إلى نصف النهائي في حالة الفوز، وتعقيد موقفنا في المجموعة والانتظار للمباراة الأخيرة أمام "الملعب المالي" في حالة الخسارة، فمجلس إدارة "الأهلي" برئاسة محمود طاهر أذكى من ذلك بكثير، ومن أطلق هذه الشائعة لايعرفه".
وبيّن أنّ "ما يحزنني أن يكون هؤلاء الأشخاص من داخل النادي "الأهلي" وأعرفهم شخصيًا، واحترامي للنادي "الأهلي" وتقاليده ومبادئه تمنعني من الإفصاح عن أسمائهم، يأتي ذلك فضلًا عن وعي الجماهير، التي تعلم جيدا من مصدر هذه الشائعات".

وأضاف: "هناك بعض الأشخاص يريدون التدخل في فريق الكرة، والتحكم في مقاليد الأمور، ما رفضته  تمامًا، وأتمسك بفرض أسلوبي، ما يزعجهم ويدفعهم إلى اختلاق الأزمات وإثارة المشاكل داخل الفريق؛ لإظهار ضعفي على مواجهة الأزمات؛ لكنني قادر على تفادي كل ما يؤثر على استقرار الفريق خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي يأتي في مقدمة أولويات رئيس النادي الذي سارع إلى نفي خبر إقالتي من منصبي في النادي، ما أشكره عليه؛ لتفهم طبيعة عملي في النادي". وتابع عبد الصادق: "لن أقبل أن أكون عائقا أمام تقدم النادي، وفي حالة شعوري أنني عقبة أمام الفريق، سأستقيل من منصبي؛ لأنني ابن من أبناء هذا النادي، وسأظل أخدمه سواء من واقع منصبي، أو خارجه".

وحول مستقبل المدير الفني للفريق فتحي مبروك، قال: "أؤيد بشدة، تواجد مبروك على رأس القيادة الفنية للفريق، في ظل  النتائج المتميزة التي حققها الفريق تحت قيادته، فضلًا عن حالة الاستقرار النفسي للاعبين التي تسبب فيها علاقاته المتميزة معهم".