مدير الاعلام في الاتحاد المصري عزمي مجاهد

رحب مدير الاعلام في الاتحاد المصري لكرة القدم عزمي مجاهد، بالحكم الصادر عن محكمة القاهرة بحظر نشاطات روابط "الألتراس" في الملاعب واعتبارها جماعات متطرفة، مشددًا أنّه يجب ان يتم ملاحقتها قانونيًا وأن الوقت حان لعودة الهدوء إلى الملاعب المصرية من جديد.

وأوضح مجاهد، في مقابلة مع "فلسطين اليوم"، أنّ قرار الحظر سيفتح الباب أمام عودة الجماهير للمدرجات بشكل أسهل مما كانت عليه الأمور قبل ذلك، بعدما رفضت وزارة "الداخلية" مرارًا وتكرارًا الموافقة على ذلك بسبب تصرفات جماعات "الألتراس" سواء التي تشجع النادي "الأهلي" أو تؤيد نادي "الزمالك".

وأبرز أنّ اتحاد الكرة المصري ليس مع طرف ضد الثاني، وأنه يتمنى أن تجرى المباريات في حضور الجماهير لتزداد متعة كرة القدم، فضلًا عن أنّ التواجد الجماهيري يساعد على تقوية المسابقة وتسويقها بشكل أفضل، مما يعود بالنفع على الأندية والمنتخبات وعلى الجماهير التي تذهب إلى الملاعب لقضاء أوقات سعيدة بعيدًا عن العنف وخلافه.

وأشار مجاهد إلى أنّ جماعات "الألتراس" من وضعت نفسها في المأزق بالصدام مع الأمن ورفض التفتيش والإصرار على اصطحاب أدوات تشجيع ضارة، مثل: الشماريخ والألعاب النارية وقنابل الدخان ودخول المدرجات عنوة، من دون تذاكر، وبالتالي كان عليها أن تتحمل تبعات ذلك على الرغم من دعوات اتحاد الكرة المتكررة للحوار مع قادتهم من أجل إنشاء كيان منظم بإشراف الاتحاد؛ لتوفير التذاكر وتسهيل الدخول إلى المباريات بشرط عدم إثارة الشغب وأعمال العنف كما يحدث منذ أعوام.

وعدد مدير الاعلام الخسائر التي نجمت عن الصدام بين "الألتراس" والأمن خلال مذبحتي استاد بورسعيد وملعب الدفاع الجوي، فضلًا عن خسائر الأندية وإتلاف المنشآت العامة، وغيرها من الأضرار التي كان من الممكن تجنبها.

وتمنى مجاهد، أن تشهد الفترة المقبلة عودة الجماهير إلى التشجيع المثالي، كما كان يحدث في بطولة "أمم أفريقيا 2006" وما قبلها، وأن تصبح المدرجات فرصة لتواجد العائلات والشباب الواعي وكبار السن بدلًا من التحول إلى ساحات للعراك والهتافات واللافتات المسيئة والألفاظ الخارجة.