عطية شعلان

كشف بطل أبطال العالم في لعبة "كمال الأجسام"، بعد فوزه في البطولة الأخيرة في البرازيل، عطية شعلان، أنه تلقى عددًا من العروض المغرية للحصول على جنسية دول أخرى، والمشاركة في البطولات باسمها، لكنه قابلها بالرفض.

وأضاف شعلان لـ"فلسطين اليوم"، أنه يرفض المتاجرة بجنسيته المصرية التي يعتز بها، ويؤكد أنها أغلى لديه من أموال العالم، لافتا أنه تعرض لظروف صعبة حتى يصل إلى الإنجاز الكبير برفع علم مصر متفوقًا على أعلام 70 دولة شاركت في البطولة الأخيرة.

واسترسل حديثه بالقول "لن أتسول الإنفاق على برامج الإعداد الخاصة بي حتى أستمر في حصد الميداليات الذهبية لمصر، ورفع علمها في المحافل الدولية، وذلك بعد أن حصلت على عقد رعاية من شركات خاصة وهيئات مجتمعية قررت أخيرًا الاهتمام بموهبتي".

وبيّن شعلان أن كمال الأجسام لعبة مكلفة للغاية، وتحتاج إلى حوالي 250 ألف جنيه سنويًا للإنفاق على نظام التغذية، فضلا عن التهيئة البدنية والنفسية، في الوقت الذي لا ترصد الهيئات الرياضية أية ميزانية مناسبة، وتولي اهتمامها بالألعاب الجماهيرية مثل كرة القدم.

وأبرز أنه أقدم على بيع سيارته واستخدام سيارات الأجرة في تنقلاته الشاقة، مما كان يكبده التكاليف الباهظة، فضلا عن المشقة الكبيرة.

وأوضح أنه تلقى كذك مجموعة من عروض التمثيل من شركات إنتاج سينمائي في مصر، لكنه طالب بتأجيل الأمر بسبب ارتباطاته، فيما أبدى ترحيبه بالمشاركة في التمثيل، شريطة تقديمه كبطل لكمال الأجسام وليس التركيز على بنيانه الجسمي دون توظيف لشخصيته.

واختتم حديثه بالقول "مصر تستحق الكثير من الرياضيين، والمرحلة المقبلة تحتاج إلى تقديم مواهب جديدة حتى تحافظ على مكانة الوطن بين دول العالم".