اللاعب محمود عبدالمنعم

أكد لاعب الفريق الأول لكرة القدم في نادي "إنبي" والمنتخب الأوليمبي المصري محمود عبدالمنعم، "كهربا"، أنه لم يغلق باب العودة للاحتراف الأوربي، وأنه ينتظر فترة الانتقالات الصيفية المقبلة للحصول على أحد العروض المغرية للعودة الى أوروبا من جديد.

وأبرز "كهربا"، في مقابلة مع "فلسطين اليوم"، أنه لم يفشل في تجربته مع فريق "غراسهوبرز" السويسري، بل تعرض لظلم كبير من جانب الجهاز الفني، ما أجبره على ترك الفريق والعودة إلى "إنبي" في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، مشددًا على أن عودته للدوري المصري لن تحرمه من الحصول على عروض احتراف قوية كما يعتقد البعض.

وأوضح اللاعب الشاب أنه يعوّل على التألق الذي يمر به مع المنتخب الأوليمبي في تصفيات دورة الألعاب الأفريقية، وتسجيل ثلاثة أهداف حتى الأن في جذب أنظار أحد الأندية الأوربية، سواء في الدوري السويسري أو غيره من الدوريات ليعود إلى التجربة الأوربية من جديد، فيما كشف عن شعوره بالحزن لتوقف مسابقة الدوري المصري العام منذ وقوع مجزرة ملعب الدفاع الجوي خلال مباراة فريقه "إنبي" ضد الزمالك.

وألمح إلى أنه يقدر جيدًا مشاعر أهالي الضحايا، مشيرًا إلى أن ذلك يدفعه بصورة دائمة للتعبير عن التضامن معهم من خلال ارتداء قمصان تحمل عبارات التضامن، حتى لو كلفه ذلك غرامات مالية أو بطاقات صفراء.

كما أكّد أنه فخور للغاية بترشيحه للتواجد في قائمة المنتخب الأول تحت قيادة المدير الفني الأرجنتيني "هيكتور كوبر"، معربًِا عن سعادته بهذه الثقة التي تلقي عليه مسؤولية كبيرة لكي يجتهد ويحافظ على فرصته للتواجد ضمن اهتماماته، في ظل وجود عدد كبير من أبرز اللاعبين في نفس مركزه.

ونفى "كهربا" ما يشاع عن أنه لاعب غير منضبط خارج الملعب بسبب بعض تصرفاته وانتشار مقاطع فيديو له وهو يؤدي وصلات رقص على أنغام أغانٍ شعبية، مؤكدًا أن ذلك غير حقيقي، وأنه ناجح في عمله كلاعب كرة، بدليل تواجده ضمن حسابات المنتخبات المصرية كلها، مبيّنًا أن سلوكه الشخصي يخصه فقط، طالما لم يتعدى على حريات الأخرين أو يُقدم على جرح شعور أحد.