حارس مرمى فريق الأهلي المصري مسعد عوض

أكد حارس مرمى النادي الأهلي المصري مسعد عوض بأنه يتعرض للظلم داخل النادي، وذلك لعدم المشاركة في المباريات، ما أثر سلبيًا على مستواه وظهوره بهذا الشكل "الباهت" مع المنتخب الأوليمبي في تصفيات أولمبياد ريو دي جانيرو، والتي أقيمت مؤخرًا في السنغال رغم أن المتابعين له يعرفون جيدًا أن مستواه العالي هو الذي أهَله للانتقال للقلعة الحمراء.

وأضاف الحارس الصاعد في مقابلة مع "فلسطين اليوم" أن أي حارس في العالم لا يشارك في المباريات بشكل منتظم يدفع الثمن غاليا، مضيفًا أنه طلب من ادارة النادي الرحيل في كانون الثاني/يناير المقبل خلال فترة القيد الشتوي، وذلك للحصول على فرصة خاصة، منوهًا إلى أنه يخشى على مستقبله من البقاء كثيرا "في التلاجة".

واعترف عوض بأنه صبر أكثر من اللازم على وضعه مع الأهلي خلال الأعوام الماضية وذلك نظرا لرغبته في الحصول على فرصة مع الفريق الذي "ضحى كثيرا" للانتقال اليه وكان من الممكن أن يكون الحارس الأساسي للإسماعيلي حاليا بعد أن تألق بشدة مع منتخب الشباب.

وأكد عوض بأن اللعب في الأهلي له بريقه الخاص الذي عادة ما يضر اللاعبين الذين لا يشاركوا بشكل مستمر، موضحا أنه يجعلهم يفقدون كثيرا من مستواهم الفني وهو ما حدث مع العديد من اللاعبين على مدار الأعوام الماضية، مشددًا على أنه لن يبقى أكثر من ذلك في الفريق طالما ظل بعيدا عن الصورة.

وعن تقييمه لتجربة المنتخب الأوليمبي أكد عوض بأن الفريق لم يكن في حالته، لافتًا إلى أنه أمر وارد في عالم كرة القدم، رافضًا اتهام اللاعبين بالتقصير والتهاون، مضيفًا أن كل منهم كان يحلم بالتأهل الى الأولمبياد وأن الجهاز الفني بقيادة حسام البدري حاول تحقيق هذا الهدف ولكن التوفيق غاب عنهم في السنغال.

وقال إن البعض قام بتحميله مسؤولية الاخفاق وإنه كان السبب الرئيسي في الخروج المبكر وهو أمر غير منطقي معترفا في الوقت نفسه بارتكاب أخطاء ولكنه لم يكن وحده في الملعب ليتم تحميله المسئولية كاملة وهو أمر يراه ظالما ولكنه شدد على أنه يتمتع من الثقة في النفس ما يؤهله لتجاوز هذه الأزمة.

واختتم عوض حديثه مؤكدا أنه تحدث مع مدير أعماله مؤخرا حول أفضل العروض المتاحة وذلك للانتقال اليها في فترة القيد الشتوي وأن الأيام المقبلة ستحدد وجهته المقبلة مبديًا في الوقت نفسه أمله في العودة للأهلي من جديد ولكن حين يكون الحارس الأساسي اذ يؤكد أنه يستحق ذلك.