اللاجئين السوريين

أعلن نائب رئيس مركز "حيميم" الروسي في سورية اللواء يفغيني خارتشينكو، أن "ثلث اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم من الأردن ولبنان كانوا مرضى، وأخضعوا للعلاج فور عبورهم الحدود."

وقال خارتشينكو خلال لقاء مع ممثلي الأوساط الاجتماعية والسلطات المحلية في دمشق: "عند نقاط التفتيش الحدودية والممرات الإنسانية المفتوحة أمام اللاجئين، تم تقديم المساعدة الطبية لثلاثين في المئة من إجمالي السوريين العائدين إلى وطنهم".

وأشار إلى أن عملية عودة اللاجئين من لبنان والأردن تسير "وفق وتيرة ثابتة"، وأن بين أهم أسباب الزيادة في عدد السوريين العائدين بعد الحرب، فتح معبر "نصيب"على الحدود مع الأردن بشكل كامل. وقال خارتشينكو، إنه تم التوصل إلى اتفاق مع السلطات اللبنانية ينص على عودة 200 ألف لاجئ سوري قبل نهاية العام.

وكشف خارتشينكو، عن أنه تم ترميم وإعادة تأهيل حوالي ألف مدرسة في سورية مع بدء العام الدراسي الجديد، بينها 250 في محافظة حلب.  وقال: "مع بداية العام الدراسي الجديد تم ترميم أكثر من ألف مدرسة في سورية. ففي محافظة حلب، جرى ترميم 247 مدرسة بما فيها 101 في المدينة نفسها، ولا تزال عمليات الترميم مستمرة".

وذكر أن المهمة الأساسية بعد الحرب، تكمن في إعادة تأهيل البنية التحتية الاجتماعية في سورية. وأضاف: "تهدف جهودنا المشتركة إلى إعادة تأهيل المرافق ذات الأهمية الاجتماعية وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات والمراكز الطبية ومرافق الطاقة والمياه". وأشار خارتشينكو إلى أن مركز المصالحة الروسي يقوم كذلك وبالتعاون مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية، بتقديم وتوزيع المساعدة الإنسانية والخيرية.