دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الجمعة 10 يونيو/حزيران إلى إبعاد محافظة النجف عن التظاهرات، عازيا ذلك إلى "قدسية" المحافظة، مؤكدا ضرورة أن يكون الضغط على مقار الأحزاب سلميا.

وأورد مكتب الصدر سؤالا لـ"مجموعة من الشباب الثوار في النجف الأشرف" تسألوا فيه عن شمول مدينتهم بالتظاهرات الداعية للإصلاح من عدمه.

وأجاب الصدر "نعم أبعدوا النجف الأشرف عن التظاهر فلها قدسية ولها ظرفها الخاص، ومن شاء فليتظاهر في بغداد".

وأضاف الصدر، أن "الضغط على مقار الأحزاب الفاسدة يجب أن يكون سلميا سواء في النجف أو في باقي المحافظات، فثورتنا سلمية الى النهاية".

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حذر الجمعة 10 يونيو/حزيران، وبشدة من "التصرفات المتهورة والأعمال الإجرامية" التي تستهدف أي مؤسسة عامة أو مكتب كيان سياسي.

وأكد العبادي أنه سيقف بقوة وحزم لردع المتجاوزين على النظام العام وأرواح الأبرياء، فيما طالب المتظاهرين بإعلان البراءة من هذه الأفعال المتطرفة التي تسببت بوقوع ضحايا وإشاعة الرعب والقلق في صفوف المواطنين.