عائلات زوجات وأبناء إرهابيين محتجزين لدى الأكراد في سوريا،

حضت لجنتان تابعتان للأمم المتحدة، لجأت إليهما عائلات زوجات وأبناء إرهابيين محتجزين لدى الأكراد في سوريا، فرنسا على اتخاذ إجراءات لحماية حقوقهم ومنع نقل أطفالهم إلى العراق.

وعرض المحاميان، جيرار تشولاكيان، وماري دوزيه، يوم الأربعاء، بشكل عاجل القضية على اللجنة الدولية لحقوق الأطفال ولجنة الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب في جنيف، لمطالبة فرنسا باستعادة عشرات الأطفال والأمهات المحتجزين في مخيمات لدى الأكراد في سوريا.

ودعت اللجنتان السلطات الفرنسية إلى "اتخاذ الإجراءات الدبلوماسية اللازمة لضمان حماية حق (هذه العائلات) في الحياة والسلامة"، وخصوصا الحصول على العناية الطبية.

كما طلبتا من فرنسا "إبلاغهما بالخطوات المتخذة" في هذا الاتجاه.

اقرأ أيضًأ:

الاحتلال الإسرائيلي يقتل فلسطينيًّا جنوب بيت لحم في المسيرات الأسبوعية السلمية

ويرى المحاميان أن "فرنسا لم يعد لديها سوى خيار انتهاز فرصة وقف إطلاق النار (بين القوات التركية والكردية في سوريا) لتنظيم استعادة هؤلاء الأطفال وأمهاتهم في أسرع وقت ممكن".

وأضاف المحاميان في بيان مشترك "حتى اليوم، يواجه الأطفال الفرنسيون وأمهاتهم المحتجزون في مخيمات في كردستان السورية هجمات تركية وهجمات جيش (الرئيس السوري) بشار الأسد، والنوايا الفرنسية بتسليمهم إلى العراق".

وتحتجز القوات الكردية نحو 300 امرأة وطفل في مخيمات بشمال شرقي سوريا حيث تشن تركيا منذ التاسع من أكتوبر هجوما يثير قلق فرنسا من "خطر توزعهم".

وقضية المسلحين الأجانب المحتجزين لدى القوات الكردية، وبينهم ستون فرنسيا، هي محور زيارة يقوم بها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى العراق منذ الخميس.

وقد صرح الجمعة من أربيل في شمال العراق أن المناقشات لم تعد تتناول سوى المسلحين الفرنسيين الذين "قاتلوا في العراق".