عثرت الشرطة في قطاع غزة، الأربعاء، على جثة طفلة لم يتجاوز عمرها عامين ونصف العام، في جريمة صدمت المجتمع الفلسطيني. وأعربت مصادر فلسطينية أهلية وحقوقية، عن صدمتها من تلك الجريمة، التي طالت روح بريئة في عمر الزهور، والتي تم العثور على جثة الطفلة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، في مقبرة الشيخ محمد. وأفادت مصادر صحافية جنوب القطاع، أن جثة الطفلة قد وضعت في كيس، ودُفنت داخل قبر من قبور المقبرة، فيما انتشرت قوات الشرطة في مكان الحادث، وباشرت التحقيق، وسط اشتباه بأن رجلاً وامرأة هما من قاما بوضع الطفلة داخل القبر، من دون معرفة أسباب قتلها.  وأكدت مصادر أمنية، أن "شاهد عيان اتصل بالشرطة وأبلغهم برؤية رجل وامرأة دخلا مقبرة الحج محمد النجار في منطقة معن جنوب شرق خان يونس، وقاما بالحفر ودفن شيء فيها، وبعد تلقي البلاغ توجهت مباحث الشرطة وقامت بعملية بحث في المقبرة، وعثرت على طفلة مقتولة ومدفونة"، مُرجحة أن تكون وسيلة القتل خنقًا، ولا تزال الشرطة تُحقق في ملابسات الحادث.