ناشد رئيس حزب "النصر" الصوفي المهندس محمد صلاح زايد، الأحد، العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز "التمسك بموقفه التاريخي، بعدم الانضمام لعضوية مجلس الأمن، ورفض تقسيم الشرق الأوسط، وضياع فلسطين على يد عصابة تسمى بالدول العظمى". واتهم زايد، في بيان له، مجلس السفراء العرب في نيويورك بـ "التواطؤ مع الولايات المتحدة الأميركية، بمحاولتهم إقناع المملكة العربية السعودية العدول عن قرارها، بحجة الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوقها، وكأنهم ليسوا من العرب". وثمن "موقف الدول العربية المؤيدة لقرار المملكة، وعلى رأسهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس". وشدد على "حركة "حماس" دعم الموقف باعتباره فرصة يجب استغلالها، ومن الممكن أن يكون بداية حقيقية لوقف الاستيطان". وطالب زايد الشعوب العربية بـ "تأييد موقف المملكة ودعمه، بعمل وقفة رمزية أمام سفارات المملكة في الدول العربية". كما طالب مصر بـ "التضامن مع القرار وعدم المشاركة في مؤتمر "جنيف"، والخاص بالأزمة السورية، دون السعودية، والاطلاع على مضمون المؤتمر مقدما"، مشيرا إلى أن "سورية كانت الشريك الثالث لمصر والسعودية طوال الأعوام الماضية، وما عكر صفو العلاقات، كان التدخل الإيراني، والتيارات المتشددة، التي أثرت على موقف المملكة تجاه سورية".