اجري الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفلقية مساء الخميس، حركة جزئية في سلك الولاة شملت 19 ولاية جزائرية ، والذين مستهم الحركة سواءً بالتحويل أو إنهاء المهام من بينهم 10 ولاة جدد يشغلون المنصب لأول مرة.  وذكرت مصادر خاصة لـ"العرب اليوم" أنه كان من المنتظر تعيين 4 ولاة جدد لولايات تلمسان، وقسنطينة، وعنابة، ووهران،  وهي الولايات التي بقيت بدون والي إثر تعيين ولاتها في مناصب وزارية بعد التعديل الأخير الذي أجراه الرئيس بوتفليقة على حكومة الوزير الأول عبد المالك سلال منذ 13 أيلول/سبتمبر الماضي وشملت الحركة الأخيرة في سلك الولاة التحاق أربعة أمناء عامون بولايات جيجل، تلمسان، بويرة، اليزي، في سلك الولاة لأول مرة حيث تم تنصيبهم بولايات إدرار، بيرمراد رايس ، سراقة، سكيكدة، فيما تم إنهاء مهام أربع ولاة من بينهم والي ولاية الجزائر  العاصمة محمد كبير عدو الذي اعتبر مفاجأة التعديل الأخير. وأوضحت مصادر "المغرب اليوم" أن الحركة جاءت تبعاً للتغيرات التي أجراها بوتفليقة على حكومة سلال والتي تمثلت أساسا في إنهاء مهام الولاة الذين بلغوا سن التقاعد، وترقية مسؤولين في مناصب مختلفة إلى رتبة ولاة ممن اثبتوا جدارتهم، منهم 4 ولاة سيتقلدون المنصب لأول مرة، بينهم امرأتان. وأضافت المصادر أن مصالح وزارة الداخلية الجزائرية المشرفة على العملية تحت وصاية الرئيس بوتفليقة تلقت طلبات متصلة بإعفاء من الخدمة، و3 طلبات تحويل، بالإضافة إلى حالات إحالة على التقاعد بالنسبة للأشخاص البالغين سن التقاعد في سلك الولاة، والولاة المنتدبين والأمناء العامين حيث كان لها الدور الفاصل في تشكيل الحركة الأخيرة.