طالب رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني بتقديم دعم ملموس و تسريع الخطوات العملية فيما يتعلق بمعالجة الآثار المترتبة على وجود اللاجئين السوريين في مدينة اربد وعدم الاكتفاء بالدراسات التي لم تفض الى اي خطوات عملية حتى الان .وقال خلال لقائه وفدا من برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم إن الدراسات الأمنية في محافظة اربد أكدت أن عدد السوريين المتواجدين في المدينة فاق 260 ألفا شكلوا عبئا كبيراً على البلدية .واكد ان جميع إمكانيات البلدية وكوادرها باتت مشغولة بالمشكلة البيئية في المدينة وباتت عاجزة عن تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في ظل هذا التواجد خاصة وان البلدية تعاني اصلا من مشكلات وضائقة مالية .وقال بني هاني ان حجم النفايات المطروحة في شوارع المدينة بات هائلا ً ويصعب السيطرة عليه بالرغم من كل الجهود المبذولة وعمل كوادر النظافة على مدار الساعة الا ان قدم واعطال اليات البلدية وقلة العمال تناسبا لحجم الطفرة السكانية الناجمة عن اللجوء فاقمت سوء الاوضاع .ووضح بني هاني أن البلدية باتت بحاجة ماسة لمبالغ مالية كبيرة للسيطرة على الأزمة قبل انفجارها وأن الواقع الحالي بحاجة لوقفة جادة ومسئولة من قبل الحكومة والهيئات الدولية والمانحة لمساعدتها في السيطرة على الظرف الطارئ الذي تمر به .وضم الوفد متخصصون بمجالات تدارس اثر اللجوء في البرنامجين لتضمينها لدراسات وتوصيات هدفها معالجة المشاكل الناجمة واثرها على محافظة اربد بشكل عام .