بحث الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي خلال لقائه الخميس بمشيخة الازهر مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الازهر مختلف التطورات التي تشهدها المنطقة العربية وبالخصوص مستجدات الأزمة السورية وتداعياتها الخطيرة على مستقبل سوريا والأمن في دول الجوار والمنطقة وذلك . وأفاد بيان صادر عن الجامعة العربية فى هذا الخصوص أن فضيلة شيخ الأزهر والأمين العام عبرا عن بالغ قلقهما من استمرار المعاناة الإنسانية القاسية التي يعيشها أبناء الشعب السوري، وأكدا على ضرورة التوصل إلى حل سلمي تفاوضي لهذه الأزمة لضمان تحقيق تطلعات الشعب السوري ووقف أعمال العنف والقتل والتدمير والحد من الأثار الكارثية لتلك الأزمة على مستقبل سوريا والدول المجاورة لها. وأوضح البيان أنه جرى خلال اللقاء كذلك استعراض الأخطار التي تتعرض لها مدينة القدس والانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى الشريف وازدياد أنشطة الاستيطان بصورة غير مسبوقة خلال الأشهر الماضية، وما يرافق ذلك من محاولات إسرائيلية لفرض إجراءات قسرية تهدف إلى تهويد مدينة القدس وتهجير أهلها من المسلمين والمسيحيين. وأكد الجانبان على أهمية مواصلة التشاور بين الأزهر الشريف والجامعة العربية لكل ما يدعم أمن واستقرار الأمتين العربية والإسلامية.