أعلن وزير الدفاع الليبي عبد الله الثني إن الحكومة المؤقتة ستبني نظاما للمراقبة بالأقمار الصناعية بخبرة إيطالية لمساعدتها في تأمين حدودها ، وذلك في إطار خطط لوقف تدفق المتشددين والمهاجرين غير الشرعيين. وذكرت صحيفة "قورينا الجديدة " نقلا عن تصريحات للثني ، أن ليبيا تعاقدت مع شركة إيطالية للبدء اعتبارا من ديسمبر المقبل في إنشاء شبكة مراقبة تعتمد على الأقمار الصناعية لمراقبة حدودها على ساحل البحر المتوسط وفي الجنوب مع دول افريقيا جنوب الصحراء. وأضاف الثني ، أن الشبكة ستغطي الحدود الجنوبية مع إنتهاء عام 2014 وستغلق نقاط العبور الضعيفة بواسطة الأقمار الصناعية.