أعلن مفتي الدّيار العراقيّة الشّيخ رافع الرفاعي، الأحد، أنّ رئيس الحكومة العراقيّة نوري المالكي مستمر في "نهجه الطائفي ويعمل على تهديد المعتصمين باقتراب الانتخابات لكسب ودّ مؤيّديه"، وبيّن أنّ "العشائر ستقف في وجه من يعتدي عليهم".  وفي حين طالب المالكي "بالرّجوع إلى عقله وصوابه"، دعا حكومة الأنبار إلى "منع أيّ استهداف للمعتصمين والوقوف معهم لتنفيذ مطالبهم". وقال الشيخ رافع الرفاعي في حديث صحافي اطّلع "العرب اليوم"عليه ، إنّ "العشائر نقلت دواوينها العشائريّة إلى ساحات الاعتصام منذ عام والمالكي وحكومته يعلمون أن مطالب المعتصمين مشروعة ولا تحتاج إلا لجرّة قلم واحدة لتنفيذها"، مستدركا "لكن المالكي يستمر في نهجه الطائفي ويعمل على تهديد المعتصمين باقتراب الانتخابات لكسب ود مؤيديه". واضاف الرفاعي أن "موقف العشائر وعلماء الدين واضح في حال استهداف المعتصمين"، موضحا أن "العشائر هي من ستقف بوجه من يعتدي عليهم"، مطالبا المالكي بـ "الرجوع الى عقله وصوابه". وشدّد مفتي الديار العراقية "لن نسمح للمالكي أن يتجاوز على أبناء شعبه ويصفهم بكلمات لا تصلح أن تصدر من رئيس وزراء"، واصفا حكومة الأنبار  بأنهم "موظفون عند المالكي". وبين الرفاعي "أننا نطالب حكومة الأنبار بمنع أي استهداف للمعتصمين والوقوف معهم لتنفيذ مطالبهم التي يرفعونها منذ عام"، مشيرا إلى أن "المالكي وميليشياته تستهدف الأبرياء وتسفك دمائهم وتعتقل وتهجر من تشاء في حزام بغداد وديالي".