أشاد رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط بـ"الخطوة الهامة التي تحققت من خلال التعاون السعودي - الفرنسي لدعم وتعزيز قدرات الجيش اللبناني"، معتبراً أنها "لفتة كريمة ومشكورة جاءت في الوقت المناسب لمواكبة المؤسسة العسكرية التي تؤدي مهامها في ظروف بالغة التعقيد والصعوبة بسبب تنامي الانقسامات السياسية وغياب الاحتضان الوطني المطلوب لمواجهة التحديات الاقليمية والداخلية الراهنة". ورأى في تصريحٍ أنَّ "تعزيز إمكانيات الجيش اللبناني ترتدي طابعاً إستثنائياً، لا سيما مع إستمرار التهديدات الإسرائيلية والانتهاكات اليومية التي تمارسها إسرائيل ضد لبنان براً وبحراً وجواً، وفي ظل استمرار احتلال مزارع شبعا وأراض لبنانية أخرى. كما أنَّ المهمات الشاقة في حماية الاستقرار والسلم الأهلي باتت تستوجب تقوية الجيش والقوى الأمنية لتلافي الإنزلاق نحو المزيد من التدهور". ودعا "كل مكونات المجتمع السياسي اللبناني إلى تلقف هذه المبادرة بإيجابية"، معتبراً أنَّه يجب أن "تشكل حافزاً أكبر للالتفاف حول الدولة والأجهزة العسكرية والأمنية، لا سيما وأنها تصب في مصلحة مشروع الدولة التي تبقى المرجعية الوحيدة لجميع اللبنانيين، مهما تبدلت الظروف أو حصلت تحولات داخلية أو إقليمية كبرى".