قطعت السلطات الأمنية  السورية في مدينتي درعا المدينة ودرعا البلد اليوم الاحد،  التيار الكهربائي عن الأحياء الواقعة تحت سيطرة قوات المعارضة لليوم الخامس على التوالي، في محاولةٍ منها لتشديد الحصار على هذه الأحياء، على الرغم من أنها تضمّ أعداداً كبيرة من المدنيين، وهو ما يزيد من الوضع الإنساني والمعيشي السيء في المدينة. من جهتها توعدّت كتائب المعارضة باستهداف مواقع تحويل الطاقة الكهربائية إلى المراكز الحساسة التابعة للسلطات الأمنية، بالإضافة إلى قطع الكهرباء عن محافظة السويداء، إذا استمر انقطاع الكهرباء عن "الأحياء المحررة". من جهةٍ أخرى استمرّت أسعار المحروقات بالارتفاع في ظلّ توافرها بكميات قليلة في المناطق الخاضعة تحت سيطرة المعارضة. ويأتي ذلك تزامناً مع تواصل الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي على أطرف مخيّم درعا القريب من درعا المدينة وفي حي المنشية بدرعا البلد، تحت غطاءٍ من القصف المنقطّع على الأحياء السكنية من قبل قوات النظام باستخدام المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.