انتشرت أنباء عن تعليق الصَّليب الأحمر الدَّولي لأنشطته نهائيًّا في السُّودان. وكانت مصادر قالت: إن الصَّليب الأحمر قرَّر تعليق أنشطته نهائيًّا ومغادرة السُّودان بعد 40 عامًا من العمل قضاها هناك، نتيجة لخلافات مع الحكومة السودانية التي طالبت الصليب الأحمر بوضع موازنته وأمواله تحت تصرف الهلال الأحمر السوداني، وأن يخطر الحكومة مسبقا بشأن نيته القيام بأنشطة على الأرض. واعتبر الصليب الأحمر هذه الشروط "غير عادلة ومنصفة، بحيث تعمل جميع مكاتبه حول العالم باستقلالية تامة". وبحسب موقع "سودان تريبيون"، فإن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر  قدمت المساعدات الإنسانية لأكثر من مليون شخص في السودان. وساعدت في  حصول 473000 شخص على مياه الشرب، النظيفة في دارفور. وقامت بصفتها وسيطًا محايدًا بتيسير تسليم 67 شخصًا، من بينهم أسرى حرب، ومدنيين، وأفراد في القوات المسلحة السودانية كانوا محتجزين لدى جماعات مسلحة في دارفور".