أصدرت محكمة قطرية الخميس، حكما بإعدام المواطن القطري بدر هاشم خميس عبد الله الجابر، بعد إدانته بقتل المدرسة البريطانية لورين باترسون. وحكمت المحكمة على صديقه محمد عبد الله حسن عبدالعزيز بالسجن لمدة ثلاث سنوات لدوره في مساعدته على حرق جثة باترسون، والتسبب في إخفاء والتخلص من الأدلة. ووصف محامي عائلة باترسون سامي أبو شيخة قرار المحكمة بأنه "مرض نوعا ما"، وأضاف أنه يخطط لاستئناف الحكم في غضون فترة أسبوعين للمطالبة بحكم أشد بحق محمد عبد العزيز. المحكمة لم تشر في حيثيات الحكم الذي أصدرته اليوم إلى طلب محامي عائلة الضحية (والدة باترسون)، والذي تقدمت به رسميا للمحكمة الشهر الماضي، وطالبت فيه بتعويض قيمته 20 مليون ريال قطرىن وفصلته مبلغ 15 مليون ريال للألم الذي تسبب فيه المتهمان لابنتها قبيل قتلها، ومبلغ 5 ملايين ريال للأذى النفسي الذي لحق بأمها لقتل ابنتها. ونقل موقع "دوحة نيوز" القطرى على لسان المحامي أبو شيخة أنه سيطالب في الاستئناف الذى سيرفعه للمحكمة المدنية القطرية بتعويض مالي. وكان القطريان قد جرى اعتقالهما إثر تحريات قامت بها الشرطة القطرية بعد عثور بعض المخيمين القطريين في منطقة خارج الدوحة، يقصدها الناس لقضاء عطلاتهم على أشلاء جثة الضحية (24 عاما)، وذلك في تشرين الأول من العام الماضي، وذلك بعد تلقيها بلاغا عن اختفائها.