الدكتور نبيل العربي

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أن مواجهة التطرف الثقافي والديني تحتاج إلى دراسة لمعرفة الأسباب الحقيقية ورائها، لافتا إلى الأوضاع التي شهدتها بعض الدول العربية خلال العام الحالي كتهديد تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقال الدكتور العربي خلال مؤتمر صحفي بمقر الجامعة العربية حول حصاد عام 2014 : "المرة الأولى التي يأتي فيها تنظيم ليحتل أرض ويعلن قيام دولة بأسلوب ينافي الحقائق الموجودة في العالم ويرتكب أبشع الجرائم باسم الدين الإسلامي الحنيف"، مشيراً في هذا الصدد إلى القرار الذي أصدره وزراء الخارجية العرب بالمواجهة الشاملة.

وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية على أن مسألة التطرف الثقافي تحتاج إلى البحث والدراسة لمعرفة أسباب هذه المشكلة سواء كان اقتصادياً أو سياسياً.

وأكد أنه لن يجدي الاستمرار في النهج الذي تتبعه الأمم المتحدة في إدارة القضية الفلسطينية، لافتاً إلى مماطلة إسرائيل خلال فترة المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.

وقال الدكتور العربي إن لجوء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إعلان انتخابات مبكرة هي حيلة قديمة حدثت خلال الثلاثين عاماً الماضية عدة مرات عندما يشتد الضغط على الحكومة الاحتلالية يتم اللجوء إلى الانتخابات وتشكل حكومة جديدة لإضاعة المزيد من الوقت.

وأشار إلى ضرورة الانتظار إلى يناير المقبل لأن تركيبة مجلس الأمن ستضم دولاً تؤيد الحقوق الفلسطينية كأسبانيا وماليزيا وفنزويلا ونيوزلاندا وأنجولا، موضحاً أن القرار النهائي يعود إلى السلطة الفلسطينية.

واس