وزارة الخدمة المدنية السعودية

كشفت وزارة الخدمة المدنية السعودية عن ورود ما يقارب لـ(15846) تظلمًا واستفسارًا من قبـــل موظفين ضد جهات حكومية حيث قامت الوزارة بمتابعتها والإجابة عليها.

وأكدت الوزارة في تقرير لها قيامها من خلال الإدارات التي استحدثت لهذا الغرض لخدمة المراجعين في مقر الوزارة والفروع التابعة لها باستقبال استفسارات وتظلمات المواطنين من الموظفين وغير الموظفين وتلقى مكالماتهم الهاتفية والرد على استفساراتهم وإفاداتهم بالرأي النظامي وتقديم النصح والإرشاد لهم ومخاطبة جهاتهم لمعالجة أوضاعهم وفق الطرق النظامية مع مراعاة الجوانب الإنسانية في بعض الحالات التي تتطلب المساعدة والرعاية كذوي الاحتياجات الخاصة والمتقاعدين وورثة المتوفين.

وقالت الوزارة: إنها تتابع طلبات التوظيف التي ترد للوزارة من الجهات الحكومية ذات العلاقة أو من المواطنين مباشرة وأفادتهم بالطرق المعمول بها عملية التوظيف والأسلوب الأمثل لتحقيق رغابتهم في ضوء أوضاعهم النظامية.

وبينت الوزارة أن الوضع العام لوظائف وموظفي الدولة والتي بلغ عددها (1,422,345) وظيفة حددتها في الوظائف المعتمدة بسلالم رواتب الوظائف العامة، الوظائف التعليمية، الوظائف الصحية، أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، والقضاة، أعضاء هيئة التحقيق والادعاء العام، الوظائف الدبلوماسية، وغيرها من الوظائف الحكومية.

وشكت الوزارة أنها تواجه صعوبة في إحلال المواطنين محل الوافدين نظرًا لعدم الحصول على معلومات شاملة عن المتعاقدين غير السعوديين في بعض الجهات الحكومية والمؤسسات والهيئات العامة (وظائف البنود) وزيادة الأعباء الناتجة عن قصور تعاون بعض الجهات الحكومية بسعودة الوظائف المشغولة بغير سعوديين مثل الجامعات والمؤسسات والهيئات العامة.

وأكدت الوزارة زيادة الأعباء الناتجة من أعداد المواطنين المؤهلين في بعض المجالات والتخصصات الوظيفية مثل (الوظائف الصحية ووظائف هيئة التدريس بالجامعات) مما أدى لوجود أعداد كبيرة من المتعاقدين غير السعوديين في هذين القطاعين.

وقالت: إن بعض الجهات الحكومية تقوم بعدم تمكين المرشح للوظيفة من مباشرة مهام وظيفته المرشح لها خصوصًا إذا كان يشغلها متعاقد بحجة أنه لا يمكن الاستغناء عن مجهوداته وأنه بعد عدة مكاتبــات يتم نقل المتعاقد إلى وظيفة أخرى أو تطلب الجهة ترشيحة على وظيفة شاغرة لديهم، حسبما ذكرت صحيفة "المدينة".