ميناء الحديدة

أكد برنامج الأغذية العالمي أن سفينة تابعة للأمم المتحدة تحمل أجهزة اتصالات منعتها السعودية من دخول اليمن الأسبوع الماضي.

وقالت عبير عطيفة المتحدثة باسم البرنامج: "قوات التحالف طلبت من برنامج الأغذية العالمي إعادة تقديم أوراق العمل الخاصة بأجهزة الاتصالات".

وكانت قوات التحالف الذي تقوده السعودية قد حولت مسار السفينة إلى ميناء جيزان السعودي في 11 فبراير/شباط، ويقول برنامج الأغذية إن السفينة المستأجرة مينبورت سيدار كانت تحمل مساعدات إغاثة في طريقها إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين.

من جهته، كشف العميد الركن أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف أن التحالف احتجز سفينة في ميناء جازان، بعد الاشتباه في نقلها مواد محظورة إلى اليمن، مشيرا إلى أن برنامج الأغذية لم يعلن عنها.

وأضاف عسيري أن بعض العاملين المحسوبين على برنامج الغذاء والدواء هم المسؤولون عن حمل المواد غير مصرح بها على متن السفينة المضبوطة، وذلك عبر استغلال إجراءات الأمم المتحدة بشكل مضلل.

وتابع بالقول إن المعدات تشمل أجهزة كمبيوتر، وأطباق استقبال وبث أقمار صناعية، وألواح شمسية، وأنظمة تشفير وأجهزة اتصالات فردية ومواد أخرى تستخدم في الغالب في أغراض عسكرية.

وقال عسيري إن السفينة التي ضبطت تابعة لبرنامج الغذاء والدواء التابعة للأمم المتحدة في إطار برنامج الجهود الإغاثية للشعب اليمني، مشيرا إلى أن السفينة لم تلتزم بالحمولة التي يُسمح بإدخالها إلى اليمن، لافتا إلى أن التواصل جار مع الأمم المتحدة لمنع استغلال عمليات نقل الإغاثة إلى اليمن.

يشار إلى أن التحالف كان قد أعلن في سبتمبر/أيلول أنه ضبط سفينة صيد إيرانية تحمل 18 قذيفة كونكورس مضادة للمدرعات و54 قذيفة مضادة للدبابات وبطاريات قذائف وأنظمة توجيه ومنصات إطلاق في طريقها للحوثيين.