الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، الى تضافر الجهود العالمية لدحر الإرهاب وفق رؤية متكاملة وعلى أعلى مستوى من التنسيق تراعي الأبعاد الفكرية والأقتصادية.

وأشار السيسي إلى المضي بأستثمار علاقات الصداقة والانفتاح في العالم لخدمة الاستقرار والأمن وتواصل الجهود لتسوية للأزمات في سوريا وليبيا واليمن والقضية الفلسطينية التي كانت ولا زالت قضية الشعب المصري.

وجاء ذلك في افتتاح السيسي اليوم الدورة البرلمانية التشريعية الجديدة التي أعلن فيها انتقال السلطة التشريعية إلى البرلمان المنتخب بإرادة حرة بعد أن احتفظ بها الرئيس لظرف استثنائي، معلناً إعادة بنائه مؤسسات الدولة الدستورية والانتصار للحرية والديمقراطية، ومؤكداً أن المصريين قرروا إنفاذ إرادتهم ولن يثينهيم كائن من كان .

وقال السيسي إن الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية تفرض على الجميع أداء استثنائيا تتضافر فيه الجهود وتفرض على البرلمان أن يكون برلمانا حرا ينفذ إرادة الشعب يضع المصالح العليا للدولة نصب عينيه .

وأضاف أن "القوات المسلحة المصرية استطاعت كسر شوكة الإرهاب في الوادي وسيناء وعلى حدود مصر الغريبة وغايتنا الكبرى هو إعادة بناء الدولة المصرية وكان إنطلاق مشروعنا القومي وفقا لرؤية مستقبلية طموحة".

وقال السيسي ان مصر نجحت في اعادة انفتاحها على العالم كله شرقا وغربا حيث قامت بإنتهاج علاقات رشيدة مع العالم الخارجي ، لافتا الى حصول مصر على مقعد غير دائم بمجلس الأمن وجمعها بين عضوية مجلس السلم والأمن الافريقى ورئاسة مجلس علاقات الدول المعنية بتغير المناخ، بعد أن سبقت الثورة تراجع دور مصر الاقليمي بشكل غير مسبوق وعلى مدار عام ونصف العام.