عناصر من تنظيم داعش

أعلنت مصادر عراقية الأحد 13 مارس/آذار عن انسحاب تنظيم "داعش" من مدينة الرطبة غربي العراق بشكل كامل، فيما طالب قائممقام الرطبة القوات الأمنية باستغلال الفرصة واستعادة كامل القضاء.

وقال قائممقام قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار عماد أحمد إن مسلحي "داعش" انسحبوا من مدينة الرطبة بشكل كامل وتوجهوا إلى قضاء القائم غرب الرمادي، مبينا أن شوارع الرطبة خالية الآن من عناصر التنظيم، فيما طالب القوات الأمنية باستعادة كامل أراضي القضاء كونها "فرصة لا تعوض"، على حد تعبيره.

وعزا قائمقام الرطبة انسحاب العناصر من المدينة إلى انكسار داعش في مدينة الرمادي ومناطق أخرى في الأنبار، وخشيته من تلقيه خسائر كبيرة جراء هجوم القوات العراقية على الرطبة، وأضاف أنه ربما أراد التنظيم أن يوهم أبناء الرطبة بانه انسحب من أجل الكشف عن المتعاونين مع القوات الأمنية.

يذكر أن مدينة الرطبة الواقعة في محافظة الانبار كانت تخضع لسيطرة "داعش"، حيث فرض التنظيم على الأهالي منذ دخوله المدينة قرارات غريبة منها ارتداء الزي الأفغاني للرجال، والنقاب للنساء، ومنع التدخين، وحرمان الأقليات الدينية من مفردات البطاقة التموينية ، وغيرها من القرارات والإجراءات التي أدت إلى استياء المواطنين.

وفي سياق متصل، أفاد مصدر في قوات الأمن العراقية، الأحد 13 مارس/آذار، بمقتل محمد خلف الساطوري، المسؤول عن تجنيد الانتحاريين في تنظيم "داعش" الإرهابي بالعراق، جراء ضربة جوية لطائرات التحالف الدولي.

وأوضح المصدر أن الغارة استهدفت محمد خلف الساطوري أثناء تواجده في حي البكر، شمال مدينة هيت غربي محافظة الأنبار، مضيفا أن الضربة الجوية أدت أيضا إلى مقتل أربعة من مرافقي الساطوري.

وسياسيا، أكد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري الأحد 13 مارس/آذار، أن جميع مناطق الأنبار ستتحرر خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال الجبوري في مؤتمر صحافي عقده في مدينة الرمادي إن الصفحة الأولى المتمثلة بعملية تحرير مدينة الرمادي انطوت، مبينا أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تحرير جميع أراضي محافظة الأنبار بجهود القوات الامنية والعسكرية والتحالف الدولي وأبناء العشائر.