المعتقلين داخل العراق

كشف أحد أقارب المعتقلين، عن أنّ 20 شهرًا قطعت الأسر السعودية عن أقاربهم المعتقلين في السجون العراقية، مشيرًا إلى أنّه بعدما نقل المعتقلون السعوديون إلى سجون الناصرية جنوب العاصمة العراقية بغداد؛ انقطعت عنهم الأخبار ولم يستطيعوا التواصل معهم.

وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنّ أسر المعتقلين تتواصل مع مسؤولي وزارة "العدل" العراقية؛ لمعرفة مصير أبنائهم الذين نقلوا إلى سجون الناصرية منذ 20 شهرًا، وانقطعت أخبارهم لحجة أنّ سجن الناصرية، لا توجد فيه شبكة وليس لأسباب أمنية، مؤكدًا أنّ هذا غير صحيح وليس مبررًا لمنعهم من التواصل مع أبنائهم.

وأضاف المصدر، أنّ هناك من صفيّ عمدًا، مبيّنًا أنّ "آخرهم المعتقل ناصر الدوسري، بعد تضارب التقارير الطبية في أسباب وفاته، فالأول يفيد أن سبب الوفاة قصور في القلب، والآخر قصور في الكلى، وعند استلام ذويه جثمانه وجدوا جروحًا عميقة في الرأس، ونحن في قلق مستمر بعد الانقطاع عنهم".