أصيب سوري برصاص الجيش اللبناني في منطقة وادي حميد في "جرود عرسال" التي شهدت سلسلة اعتداءآت على الجيش اللبناني في المنطقة، بعدما لم يمتثل لأوامر الحاجز بالتوقف، بل أشهر مسدسه باتجاه أحد العسكريين على الحاجز ليسمح له بالمرور، ولما حاول الفرار أطلق عناصر الحاجز النار عليه وفر رفيقه اللبناني بالدراجة النارية باتجاه الأراضي السورية.   وتوثيقا للحادث صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، البيان الآتي: "بعد ظهر السبت، وأثناء مرور دراجة نارية تقل شخصين، أحدهما لبناني والثاني من التابعية السورية، أمام حاجز تابع للجيش في منطقة وادي حميد - عرسال، أقدم الأخير على شهر مسدس حربي باتجاه عنصر التفتيش على الحاجز ومحاولة الفرار بالدراجة من دون الخضوع للتفتيش، ولدى عدم امتثاله لإنذار عناصر الحاجز بوجوب التوقف، تم إطلاق النار باتجاهه، ما أدى الى إصابته بجروح خطرة، حيث جرى توقيفه ونقله إلى المستشفى للمعالجة، فيما تمكن الشخص الآخر من الفرار.    تم ضبط السلاح الذي كان بحوزة الموقوف، وتولت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث بإشراف القضاء المختص".