قال محمد بالنور، المتحدث باسم حزب "التكتل" التونسي، الإثنين، إن المحادثات بشأن تشكيل حكومة تونسية جديدة لم تصل إلى شيء جديد حتى الآن، وأضاف لقد تمسكنا بشروطنا، وهي تحييد الوزارات السيادية وتوسيع الائتلاف الحكومي من أجل توافق وطني. وأضاف بالنور أن علي العريض، وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة الذي كلف، الجمعة الماضية، بتشكيل حكومة جديدة تلقى مطالبنا، وأن حزب النهضة يدرسها حاليًا، وربما سحدث لقاء آخر في المساء أو صباح الثلاثاء، لمعرفة في أي اتجاه يذهبون، ويصر حزب التكتل وقسم كبير من الطبقة السياسية التونسية على إسناد وزرات الداخلية، والعدل، والخارجية، إلى مستقلين، وهو ما ترفضه حركة النهضة. كما اعتبر أن الإعلان الذي صدرمؤخرًا من رئيس حزب النهضة، راشد الغنوشي، في شأن تشكيل ائتلاف من 5 أحزاب خلال الأسبوع الحالي بينها «التكتل، هو كلام فارغ، وأشار بالنور إلى أنه في غياب الاتفاق بشأن مطالب حزبه، فان أي إعلان عن تحالف مع تشكيلات أخرى سابق لأوانه وأمام العريض حتى 8 آذار / مارس المقبل، لتشكيل حكومة مهمتها إخراج البلاد من الأزمة السياسية الحادة التي تشهدها منذ اغتيال المعارض شكري بلعيد مطلع شباط / فبراير الماضي، ولم يدل بأي موقف منذ تعيينه. واضطر رئيس الحكومة السابق، حمادي الجبالي، إلى الاستقالة بعد رفض حزب النهضة الذي ينتمي إليه طرحه بتشكيل حكومة تكنوقراط.