أعلن المنسق العام لشئون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود أن عدد اللاجئين الذين اجتازوا الحدود إلى الأردن خلال الأسبوع الجاري بلغ نحو 7500 لاجئ ولاجئة. وقال الحمود في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية "الجمعة "، إن هؤلاء اللاجئين تم إدخالهم جميعا إلى مخيم "الزعتري" للاجئين السوريين بمحافظة المفرق شمال شرق عمان، مشيرا إلى أن الحكومة الأردنية وضعت خطة للتعامل مع هذا الارتفاع في أعداد اللاجئين من خلال وضع خطه طوارئ بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة العاملة في المملكة والمجتمع الدولي. وأضاف إن اللاجئين وفور وصولهم إلى المخيم يتم تأمينهم بخيم وأغطية ومواد غذائية أساسية، مشيرا إلى وجود 4500 خيمة إيواء حاليا في المخيم بالإضافة إلى أكثر من 3 آلاف كرافان"بيوت جاهزة". وأوضح الحمود أنه بموازاة استمرار تدفق اللاجئين السوريين إلى مخيم "الزعتري"، تستمر الجهات الرسمية في عملية تكفيل اللاجئين من المخيم للتخفيف عنهم ضمن الحالات الإنسانية والأسس المعمول بها، مبينا أنه تم تكفيل أكثر من 500 لاجئ خلال الأسبوع الجاري، مشيرا إلى أن نحو 500 لاجئ آخرين عادوا طواعية إلى سوريا خلال ذات الأسبوع بعد توقيعهم نماذج تسمى "عودة اللاجئ إلى الوطن". وأشار الحمود إلى أن الإحصائيات تشير إلى ارتفاع أعداد السوريين داخل الأردن إلى حوالي 280 ألف لاجئ موزعين على مختلف المحافظات . يذكر أن خطة الاستجابة الإقليمية السورية الأخيرة التابعة للأمم المتحدة قدرت أن يصل عدد اللاجئين السوريين المقيمين في الأردن حتى حزيران/يونيو المقبل إلى 300 ألف لاجئ. ويقيم اللاجئون السوريون في الأردن في ثلاثة تجمعات رئيسية في مدينة الرمثا الحدودية بمحافظة إربد ، ومخيم "الزعتري" في المفرق، فيما يتوزع الآلاف منهم في المحافظات الأردنية من بينها إربد وعمان والمفرق لدى أقاربهم وفي الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية المحلية.