رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام

اعتبر رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، أن الحراك السياسي الذي حدث مؤخرا، أدى إلى العودة إلى المربع الأول في ملف الرئاسة، وأن الأزمة لا تزال قائمة، متوقعا ألا تختلف جلسة مجلس النواب، المقررة في 8 فبراير الجاري ، لانتخاب رئيس للبلاد عن سابقاتها، أي أن يتم تأجيلها لعدم اكتمال النصاب.

وقال سلام، في حوار مع صحيفة النهار اللبنانية، نشرته اليوم، إنه لا يزال مقتنعا بأنه لن يأتي إلا رئيس توافقي من أحد الفريقين (معسكر 8 آذار ومعسكر 14 آذار).

وأكد رئيس الوزراء أن أقصى طموحاته أن يرى رئيساً في قصر بعبدا (قصر الرئاسة)، لكنه لا يتوقع لجلسة 8 فبراير أن تختلف عن سابقاتها.

وفى سياق آخر، قال سلام إنه يسعى "قدر الإمكان إلى اتخاذ المواقف المطلوبة لمعالجة الخلل (في السياسة الخارجية)" مشيرا إلى المشاكل التي حدثت نتيجة الخلاف مع وزير الخارجية جبران باسيل.

ورأي رئيس الوزراء أن رفض باسيل، خلال اجتماعي الجامعة العربية والتعاون الإسلامي، للتصويت على القرار العربي ضد التدخل الإيراني بالمنطقة ، قد أثر سلبا على لبنان ، وقال "نحن اعتمدنا النأي بالنفس في تعاملنا مع موضوع سوريا فقط وليس حيال الأشقاء العرب، ونحن ملتزمون بميثاق الجامعة العربية بشأن الإجماع".

نقلا عن أ. ش .أ