قال رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس إن بلاده ستسعى للإبقاء على حالة الطوارئ حتى تنتهي "الحرب العالمية والشاملة" ضد عصابة داعش الإرهابية.

وأضاف فالس في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية ( بي بي سي) اليوم الجمعة، أن بلاده في حالة حرب ما يعني استخدام "كل الوسائل التي تتيحها ديمقراطيتنا بغطاء قانوني لحماية الشعب الفرنسي".

وفي معرض رده على سؤال إلى متى ستستمر حالة الطوارئ، قال فالس "طالما استمر التهديد، ستبقى حالة الطوارئ حتى نتخلص من داعش".

وحول أزمة اللاجئين، حذر فالس من أن تدفق المهاجرين إلى أوروبا سيضع الاتحاد الأوروبي في خطر شديد، وقال أن أوروبا لا تستطيع استضافة كل اللاجئين الذين يصلون إليها، وأنها ستعاني من عدم الاستقرار إذا قبلت كل اللاجئين إليها هربا من مناطق الصراع في سوريا والعراق، مؤكدا أن دول الاتحاد الأوروبي يجب أن تتخذ إجراءات عاجلة لتأمين حدودها.

وحول سؤاله عن المخاوف بتعريض اتفاقية شنغن لحرية التنقل بين دول الاتحاد الأروبي للخطر بسبب اتخاذ اجراءات على الحدود، قال فالس إن أوروبا نفسها الآن في خطر.

وكانت السلطات الفرنسية، أعلنت حالة الطوارئ في الثالث عشر من تشرين الثاني الماضي عقب الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها باريس، ثم مددتها لثلاثة أشهر.