قال الناطق الإعلامي باسم "الهيئة الشعبية للدفاع عن معتقلي الحراك" حكمت الرواشدة: إن الهيئة قررت تنظيم فعالية حاشدة، الجمعة المقبلة، تفاعلا مع قضية المعتقلين الحراكيين". وأشار الرواشدة إلى أن "حالة المعتقلين متردية صحيًا، بسب الإضراب الممتد لأكثر من أسبوعين"، لافتًا إلى أن "السلطات الأمنية لم تستجب لطلبات التكفيل المتعددة". وبين الرواشدة أن "هذه الفاعلية لم يحدد لها مكان بعد، وأن الخيارات  كلها مفتوحة، وأهمها: دوار الداخلية أو الديوان الملكي أو دائرة المخابرات العامة". وحمل المسؤولية القانونية والصحية والإنسانية للأجهزة الأمنية على "تردي حالة المعتقلين"، مطالبًا بـ "الإفراج الفوري عنهم". ويواصل الناشطون المعتقلون ثابت عساف، وهشام الحيصة، وباسم الروابدة وطارق خضر إضرابهم المفتوح عن الطعام, بحيث يعاني عساف والحيصة من وضع صحي سيء". كما يقول شقيق المعتقل هشام. وكانت محكمة أمن الدولة رفضت تكفيل معتقلي الحراك الشعبي بعد التقدم بقرابة 20 طلب لتكفيلهم. وطالبت "الهيئة الشعبية عن معتقلي الحراك" المركز الوطني لحقوق الإنسان ولكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية بـ "إرسال لجان متخصصة لللإطلاع على أوضاع المعتقلين الصعبة وسوء المعاملة التي يتعرض لها هؤلاء الأحرار من خلال سجنهم في زنازين انفرادية وتغطية رؤوسهم بالأكياس السوداء عند نقلهم وهم مكبلي الأيدي والأقدام".