وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه لا توجد أي خطة بديلة للبيان الروسي الأمريكي المشترك حول وقف إطلاق النار في سوريا.

وقال لافروف للصحفيين الخميس 25 فبراير/شباط: "لقد قلنا كل شيء فيما يخص الخطة (ب)، لا توجد ولن تكون أبدا عند أي جهة ( روسيا والولايات المتحدة)".

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد أكد يوم 23 فبراير/شباط أن بلاده تدرس خيارات لخطة بديلة في حال لم يصمد وقف إطلاق النار في سوريا، وإذا لم تشهد البلاد مرحلة انتقالية قريبا.

وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد ذكر الثلاثاء أن بلاده تدرس خيارات لخطة بديلة في حال لم يصمد وقف إطلاق النار في سوريا، وإذا لم تشهد البلاد مرحلة انتقالية قريبا.

وقال كيري أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي:"نحن في طريقنا لمعرفة ذلك في غضون شهر أو شهرين، معرفة ما إذا كانت هذه العملية الانتقالية جادة حقا.. وعلى (الرئيس السوري بشار) الأسد اتخاذ بعض القرارات الحقيقية حول عملية تشكيل حكومة انتقالية".

بدورها ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن كبار المستشارين العسكريين والامنيين للرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يؤمنون بأن "روسيا ستلتزم بوقف إطلاق النار في سوريا"، ويحثون الإدارة الأمريكية على وضع خطط لتشديد الضغوط على موسكو عن طريق تقديم مساعدات خفية لخصوم الأسد.

وحذرت الصحيفة من أن المبادرة الخاصة بـ"الخطة ب" التي يقف وراءها وزير الدفاع آشتون كارتر ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان، قد تجر واشنطن بشكل أعمق إلى الحرب بالوكالة الجارية في سوريا.

ولم يستبعد المسؤولون أن يقترح كارتر خيارات عدة "لزيادة الضغوط على موسكو"، منوهين بأن الحديث يدور ليس عن توسيع برنامج تسليح المعارضة فحسب، بل وعن تقديم الدعم الاستخباراتي للمعارضين "المعتدلين" لتمكينهم من تفادي التعرض لغارات روسية، ومن شن هجمات أكثر فعالية ضد قوات الحكومة. كما أشارت الصحيفة إلى وجود خيار آخر يتعلق بفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على روسيا، إلا أنها اعتبرت لجوء واشنطن إلى هذا الخيار أمرا قليل الاحتمال.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن كيري، بقبوله البيان المشترك حول وقف إطلاق النار في سوريا، أراد اختبار موثوقية موسكو. وفي حال لم تلتزم روسيا بالاتفاق سيكون من الضروري الاعتماد على "الخطة ب".

من جانبه أكد مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن التطبيق الفعلي للبيان الروسي الأمريكي المشترك حول وقف الأعمال العدائية في سوريا قد بدأ، نافيا علم موسكو بوجود أي خطة أمريكية بديلة.