أكد أمين سر رابطة عائلة المقداد ماهر المقداد، في تصريحات عدة نشرت صباح الاثنين، في بيروت أنه لم يعرف سبب توقيفه في منتصف أيلول الماضي، علمًا أن عائلة المقداد قامت بتسليم المخطوف التركي لديها إلى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم من دون مقابل، إفساحًا في المجال أمام الجهود اللبنانية لإطلاق المخطوفين اللبنانيين في سورية وخصوصًا المخطوف حسان المقداد الذي غابت أخباره بعد ثلاثة أيام على خطفه ولا يزال مصيره مجهولاً. من جهة ثانية، ما تزال عائلة المقداد تصر على عدم دفن والدة ماهر التي توفيت قبل أسبوع وهي تنتظر إطلاق سراح سائر الموقوفين من العائلة. وفي سياق متصل وجه حسن المقداد رسالة إلى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ناشده فيها العمل على اطلاقه ومما فيها: "سيدنا أيها الأب الرحيم أنت وليُّنا وصاحب أمرنا ونحن عيالك وأبناؤك وأحباؤك. أنا حسن المقداد شقيق ماهر المقداد وأنت تعرفنا وتعرف قضيتنا استصرخك يا سيدي من سجن رومية حيث أقبع أنا وأخي (اطلق سراحه امس) في حين ان أمي قد توفيت نهار الاثنين في 7/ 1/ 2013 وهي حجة مؤمنة بشهادة أهل الإيمان ولا زالت بلا دفن حتى الآن بسبب وجودنا في السجن، أيُرضيك ما يحلّ بنا؟