يسود الهدوء محيط ميناء عدن بعد انسحاب المسلحين من منطقة "المعلا "، عقب الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن ومسلحين رفضوا تسليم الميناء إلى القوات الأمنية .

وأكد عيدروس الزبيدي ، محافظ عدن أن التعزيزات العسكرية التي تم إرسالها إلى المنطقة أجبرت المسلحين على الانسحاب من محيط ميناء عدن .

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن مجموعة مسلحة خارجة على القانون قامت اليوم "الأحد" بمحاصرة ميناء عدن الذي جرى تسليمه أمس إلى السلطة المحلية وقوات الجيش الوطني والأمن بالمحافظة ، وأنه طلب من القوة المتواجدة في حرم الميناء الانسحاب وتسليم الميناء لهم ، لكنها رفضت مما أدى الى وقوع اشتباكات بين الجانبين.

وأشار إلى أن المسلحين اشتبكوا مع الحراسة المكلفة بحماية مقر المجلس المحلي بمحافظة عدن ، حيث أرسلت تعزيزات من المنطقة العسكرية بمديرية "التواهي " لفك الحصار عن الميناء، وأجبرتهم القوات على الانسحاب.

وكانت القوات الأمنية قد تسلمت مهمة حماية ميناء عدن بعد اتفاق بين السلطة المحلية والقوة التي كانت مكلفة بمهام الحماية وهى محسوبة على المقاومة اليمنية . 

ولم يعرف بعد ما إذا كان هناك ضحايا للاشتباكات التي استمرت نحو أربع ساعات .

نقلا عن وام