اكدت الرئاسة المصرية الاربعاء التزامها احترام حرية التعبير واكدت انها لا تقف وراء الاجراءات القضائية ضد باسم يوسف مقدم برنامج تلفزيوني ساخر ينتقد السلطة، بعدما عبرت الولايات المتحدة عن قلقها من التطورات في مصر.  ونفى البيان ان تكون الملاحقات القضائية الجارية ضد باسم يوسف الذي يوجه انتقادات لاذعة في برنامجه "البرنامج" الى الاسلاميين ومرسي، اطلقت بطلب من الرئيس المصري.  قال البيان ان "الرئاسة لم تتقدم باي شكوى ضد باسم يوسف"، مؤكدا ان الملاحقات اطلقت بطلب من "مواطنين".  اضاف ان "مصر بعد الثورة اصبحت دولة قانون بقانون مستقل. لذلك، استدعاء النيابة لاي مواطن ايا كانت صفته او شهرته امر يعود الى النائب العام الذي يتحرك بشكل مستقل عن الرئاسة".  واكدت الولايات المتحدة الثلاثاء بلسان وزير خارجيتها جون كيري انها "قلقة فعلا" من الوضع السياسي والاقتصادي ووضع حقوق الانسان في مصر.