أكد مصدر طبي تونسي، مقتل شاب يدعى محمد بلقاسم المتهني، السبت في مدينة المكنين، بعد تعرضه إلى طلق ناري من بندقية صيد من قبل مجهولين، أثناء قيامه صحبة عدد من أبناء مدينته بحراسة منطقتهم التي تتعرض إلى سرقة المواشي، وقد تم تحويل جثة الشاب إلى المستشفى الجامعي في محافظة المنستير للتشريح وتحديد أسباب الوفاة. وقد فتحت أجهزة الأمن التونسية تحقيقًا للكشف عن ملابسات حادث القتل والكشف عن الجناة. وتعيش تونس على وقع حملات أمنية مكثفة لتقصي مروجي الأسلحة داخل البلاد، بعد العثور على كميات ضخمة منه في مستودع داخل أحد المنازل هذا الأسبوع، كما باتت بنادق الصيد سلاحا رائجا في البلاد تحول من أداة للصيد إلى سلاح للقتل في الاونة الأخيرة، حيث أُصيب 30 شخصًا في محافظة القصرين بطلقات نارية من بنادق صيد خلال موجة عنف واعتداءات بسبب السطو على شاحنة لتهريب الحديد قرب الحدود الجزائرية. وقد تطورت المناوشات بين عائلة صاحب الشاحنة والمجموعة التي قامت بالنهب، ووصلت إلى حد استعمال بنادق الصيد، الأمر الذي استدعى تدخل وحدات الجيش وقوات الأمن التونسي التي استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريق الطرفين المتنازعين. كما تمكنت قوات الامن الوطني في محافظة الكاف، شمال تونس، صباح الجمعة من اعتقال شخصين كانا على متن سيارة وفي حوزتهما ثلاث بنادق صيد . وتمت عملية الايقاف خلال دوريات مراقبة روتينية لقوات الامن التونسي في المدخل الغربي لمدينة الكاف ،وقد تم الاحتفاظ بالشخصين على ذمة التحقيق.