حركة "أحرار الشام الإسلامية"

أكد مصدر مطلع، أنّ المفاوضات في مدينة الزبداني، بدأت، سريًا، من دون الإعلان عن مكانها أو الشخصيات المشاركة فيها أو حتى الجهات المفاوضة، خصوصًا بعد أن نفت مصادر معارضة أن يكون حزب "التضامن" متدخلًا في العملية التفاوضية، وأبرزت أنّ حركة "أحرار الشام" ما تزال الجهة الوحيدة المخولة للتفاوض مع الحكومة السورية والمفاوض الإيراني.

وأوضحت مصادر مطلعة، أنّ عددًا غير معروف من مقاتلي "أحرار الشام" في الزبداني سيتم نقلهم عبر حافلات حكومية  إلى جهة غير معلومة اختاروها بأنفسهم بعد تسليم اسلحتهم ومن دون أن تتعرض لهم القوات الحكومية، كما ستتم إزالة جميع العبوات الناسفة والألغام الأرضية التي زرعتها الفصائل المعارضة في المدينة تمهيدًا لدخول عناصر القوات الحكومية فضلًا عن رفع العلم السوري خلال الساعات 48 المقبلة.

ولم يذكر المصدر ما إذا كانت حركة "أحرار الشام" ستتعامل مع المسلحين الموالين للدولة السورية في قريتي كفريا والفوعة وفق الطريقة نفسها أو أن هناك إجراءات سيتم الإعلان عنها لاحقا، هذا وتشهد جبهات الزبداني وكفريا والفوعة هدوءًا حذرًا منذ بدء وقف إطلاق النار الساعة السادسة صباح الأربعاء.