خبيرة التنمية البشرية والمعالجة النفسية الدكتورة زينب مهدي


أكدت خبيرة التنمية البشرية والمعالجة النفسية الدكتورة زينب مهدي، أنّ ملامح الوجه هي المفتاح الرئيسي لفهم شخصية الإنسان بمكنوناتها الداخلية وأدق تفاصليها وأبعادها.


وأضافت مهدي في مقابلة مع "فلسطين اليوم"، أنَّ "هناك الكثير من الطرق التي من خلالها نفهم شخصية الآخرين مثل فهم الشخصية من طريقة النوم وطريقة الكلام، مثل لغة الجسد والإيماءات، كل هذه طرق متنوعة في كشف الشخصية ولكن أهم طريقة هي طريقة قراءة ملامح الوجه، حيث إنّ تلك الطريقة هي علم يسمى بالفراسة أي التفرس في الشيء وفهم ماهيته والتعرف عليه بشكل كامل".


وأوضحت: "أول من درس الفراسة الصينيون حيث أنهم كانوا بارعين في قراءة الوجوه والدليل أنَّ علم الفراسة علم مهم جدًا تدل عليه الآية الكريمة (سيماهم في وجوههم)، كما اهتم أرسطو وابن سينا بعلم الفراسة وكتبوا فيه كتبًا رائعة تفسر الوجوه بشكل دقيق جدًا".


وتابعت: "بالنسبة إلى الفراسة لها الكثير من التقسيمات القديمة والحديثة ومن أهمها أنواع عدة مثل الفراسة الإيمانية والفراسة الرياضية والفراسة الخلقية وكلها أنواع دقيقة جدًا في تفسير شخصية الإنسان من دون أن يتحدث بكلمة واحدة".


واستطردت: "من أساسيات علم الفراسة في قراءة الوجوه، أولًا العيون الواسعة تعني أن صاحبها ذو شخصية عاطفية وصريحة أيضًا والعيون الضيقة تعني أن صاحبها ذكي جدًا لدرجة المكر".


واسترسلت مهدي: "العيون الجاحظة  تعني أن صاحبها متطلع لكل ما هو جديد في العلم ومواكبة العصر، أما العيون الغائرة  تعني أن صاحبها يهتم جدًا بالخصوصية ويكره أن يتدخل أي شخص في حياته".


وأكملت: "بالنسبة إلى الفم الواسع يعني أن صاحبه يتميز بشخصية قوية وشجاعة والفم الصغير يعني أنَّ صاحبه يتميز بالإحساس المرهف، والشفاه الغليظة تعني القدرة على التعبير والطلاقة اللفظية والشفاه الرفيعة تعني أن صاحبها لا يقول أسراره إلا لأشخاص مصدر ثقة ومقربين منه والجبهة العريضة تعني أن صاحبها واسع الأفق والتفكير العميق".