خبيرة الإتيكيت شيماء مرسي

أكدت خبيرة الإتيكيت شيماء مرسي أنَّ هناك إتيكيت خاص للاحتفال بعيد الفطر المبارك، مشددةً على أنَّه من الخطأ أن تستعد ربة المنزل للعيد قبله بيوم أو يومين لاسيما بالنسبة لشراء الملابس وتنظيف المنزل، ولكن لابد أن يأتي يوم 28 رمضان وتكون ربة المنزل انتهت من استعدادات عيد الفطر بشكل نهائي.

وأوضحت في حوارٍ خاصٍ إلى "فلسطين اليوم" أنَّه بالنسبة للديكور فإنه يتم إزالة زينة رمضان ونضع ورود أو بعض اللمسات التي تعطي بهجة العيد مثل كلمة "عيد سعيد"، مشيرةً إلى أنَّه من المهم أن نُشرك أطفالنا معنا في ذلك، مضيفةً: لو لم يوجد إمكانية لذلك من المكن أن نغير في وضع الأثاث في المنزل لأنَّ ذلك يُعطينا طاقة إيجابية وبهجة.

وأشارت إلى أنَّه لابد للمرأة أن تهتم بشكلها حتى تشعر بالسعادة مثل تغيير لون أو قصة الشعر بشكل جديد ولابد من تغيير اللون قبل العيد بـ10 أيام. أما عن الملابس؛ فبالنسبة للأطفال لابد أن تكون جاهزة من الأيام الأولى في شهر رمضان حتى لا نكون تحت ضغط الزحام في آخر أيام رمضان.

وأضافت: من المهم أن يختار الابن أو البنت نوع الملابس التي يرتديها ولا يصلح أن نفرض عليهم ملابس معينة فالوالدين لهم النصيحة والطفل له الاختيار. وبالنسبة لملابس الكبار حتى لو إمكانيتنا المادية لا تسمح، فلابد وأن نشتري أي شيء جديد حتى لو طرحة أو إكسسوار وكل هذه الأشياء قبل العيد بثلاثة أيام على الأقل.

وتحدثت شيماء مرسي عن العزومات، مشيرةً إلى أنَّه لا توجد في العيد عزومات على طعام ولكن العزومة على حفلة شاي، ويتم تقديم حلويات العيد معها في حامل كل دور في نوع معين: الكعك وبعد ذلك البيتي فور ثم البسكويت، مضيفةً: من الممكن أن نسأل الضيف ماذا يفضل من حلوى العيد ويتم إضافته في طبق صغير بواسطة حامل الحلوى أو بإصبعين فقط من اليد السبابة والإبهام. ولا يصلح أن نقدم في العيد أيَّا من مشروبات رمضان مثل الخروب أو الكركدية فهذا غير مقبول.

وبالنسبة للزيارات؛ أوضحت أنَّ أول يوم يكون للعائلة فقط "الجد والجدة"، وثاني يوم عائلي، مثل: الخالات والأعمام، وثالث يوم للأصدقاء، مضيفةً: لابد أن اتصل بهم قبل الزيارة بفترة ويجب أن أعطي مساحة لمن أزوره للخروج والتنزه. ومن المهم جدًا أن نُعيد على جميع الأصدقاء من يوم الرؤية وطوال فترة أيام العيد وحتى بعد العيد بأسبوع يمكننا أن نُعيد عليهم.

وتابعت: من اللائق دومًا الرد على التحية بالمثل، بمعنى أن نرسل رسائل العيد بشكل خاص وباسم المرسل ولا تكون رسائل جماعية لأنها لا تعني الاهتمام الكافي، وشددت على أنَّه لابد على الأطفال تحت سن 12 عامًا أن يعيدوا على الجد أو الجدة ويكونوا هم البادئين.

وشددت شيماء على أنَّ العيدية لابد أن تكون مال ولا يمكن استبدالها بشيء آخر مثل الهدية، ولكن لا يشترط أن تكون العيدية مبلغ مادي كبير فمن الممكن أن تكون بسيطة جدا، لأنَّ الهدف هو إدخال السرور على الأطفال فقط وهذا يحدث بأقل مبلغ مادي ولابد أن تكون أموال جديدة.

وبيَّنت أنَّ العيدية تُعطى للأقرباء من الدرجة الأولى فقط. أما العيدية بالنسبة للمخطوبين فيجب أن تكون أموال في ظرف شيك، ومن الممكن أن تكون هدية، ولكن يجب أن تكون هدية خاصة وليس لها علاقة بمنزل الزوجية ومكملاته والهدية تكون خاصة بالخطيبة. وبالنسبة للمتزوجين يجب أن يعطي الزوج العيدية للأم وأطفالها حتى ولو كانت بسيطة.
وتابعت: بالنسبة للعائلات التي ليس لديها أطفال وأعطوا لأبنائي عيدية فيجب رد تلك العيدية في صورة هدية تقدم لهم بعد العيد، وأيضًا الفقراء لابد أن نقدم لهم عيدية فهم لهم حق علينا ونذهب لهم ونعطي لهم العيدية بأنفسنا وبشكل حنون وودود، والحماة لابد أن نعطي لها هديتين، فأم الزوج وأم الزوجة لكل واحدة منهما هديتين هديه شخصية لها وهدية للمنزل في العيد.

وأكدت أنَّه إذا ذهبنا لأي منتزه لابد أن نحافظ على نظافته، وفي زحام الأماكن العامة يجب أن نحترم بعضنا الآخر وألا يكون هناك همجية في التعامل، فالعيد فرحة ولابد أن نستمتع به.