الإعلامي رامي رضوان

كشف الإعلامي رامي رضوان عن سعادته بردود الفعل التي تلقاها عن برنامجه الجديد "8 الصبح"، وقال: "سعادتي لا توصف بنجاح برنامجي الجديد، خصوصًا أننا بدأنا عرضه منذ  أسبوع فقط، وهذا مؤشر إيجابي، فقد تلقيت الكثير من الاتصالات التي أشادت بالبرنامج".

وأوضح رضوان أن "8 الصبح" هو برنامج "حواري" صباحي، يناقش القضايا والمواضيع التي تهم المواطن المصري في المجالات كافة، وأكد رامي أن الصباحي مدرسة مختلفة تمامًا عن المسائي، فهو يعرض الأخبار جميعها ويغلب عليه المدرسة الخبرية أكثر، أما المسائي فيعتمد على تحليل الأخبار بتعمق ويغلب عليه المدرسة التحليلية.

ووصف رامي تقديم البرنامج الجماعي، بالشكل المتعارف عليه عالميًا، فأنا لا أجد أي حرج في تقديم هذه النوعية من البرامج ما دام الهدف منها تقديم مادة إعلامية جيدة للمشاهد، وأحيانًا تكون هذه البرامج أقوى من شكل التقديم الفردي، وكشف أن الأخبار التي تم تناقلها عند تركه برنامج "البيت بيتك" وانتقاله إلى قناة "أون تي في"، بسبب وجود خلافات، عارية تمامًا من الصحة، لافتًا إلى أن انفصاله عن القناة جاء بمحض إرادته ودون أي خلافات، العلاقة بينه وبين زملائه في البرنامج والقناة عمومًا طيبة للغاية.

أما عن سبب انفصاله عن قناة on tv، أوضح رامي أنه كان يريد أن يقدم برنامجًا مسائيًا بدلًا من الصباحي ولذلك قرر أن يقدم استقالته، وأرجع سبب رفض عرض قناة mbc، وقبول آخر من dmc، على الرغم من أنها قناة كبيرة ولها اسم كبير، إلى أن محتوى البرنامج الذي كان سيقدمه بها، يركز أكثر على القضايا الاجتماعية وبعيد كل البعد عن السياسة وهذا لا يناسبه، لذلك رفض.

وتابع "الإعلام يمر بحالة من التخبط، لأن معظم الإعلاميين أصبحوا يعرضون وجهة نظرهم الشخصية دون موضوعية والمفروض على الإعلامي أن يعرض جميع وجهات النظر دون التحيز وأن يتناول جميع القضايا بموضوعية وحيادية، وتطرق إلى الكاتب الصحافي الكبير الراحل محمد حسنين هيكل، وقال: "الله يرحمه، كنت أتمنى محاورته يومًا ما ولكن لم يسعفني الحظ للأسف، فهو قامة كبيرة وجميعنا تعلمنا منه، فهناك من تعلم منه بصورة مباشرة وهناك من تعلم منه بصورة غير مباشرة، فهو أستاذ فاضل وله تاريخ كبير جدًا".

وبشأن قصة تعارفه بزوجته الفنانة دنيا سمير غانم، قال رامي: لم أكن أعرفها من قبل، وتقابلنا بالصدفة مع أصدقاء مشتركين بيننا، وحدث إعجاب وتزوجنا وتوج زواجنا بابنتنا "كيلا"، وأكد أنه زوجته الفنانة دنيا سمير غانم، تستشيره في أعمالها، فعندما يعرض عليها عمل يجلسان سويًا لمناقشته، مشيرًا إلى أن القرار الأخير يرجع لها، فهو يثق في قراراتها دائمًا، متمنيًا لها دوام التوفيق، وعن وقت فراغه، كيف يقضيه، قال الإعلامي رامي رضوان، أن هذا الوقت ملك أسرته فقط، حيث يلعب مع ابنته كايلا كثيرًا، ليعوضها الوقت الكبير الذي يقضيه في العمل الإعلامي، لافتًا إلى أنه لا يستطيع أن يصف مدى سعادته وهو يجلس معها.