وعد الصحافي المغربي، ومدير موقع "لكم" الإخباري، علي أنوزلا، المتابع بـ"قانون الإرهاب"، على خلفية قضية نشْر في المهرجان الخطابي، الذي نظمته "اللجنة الوطنية من أجل الحرية لعلي أنوزلا"، مساء الإثنين، بأنه سيظل كما عَهِدَهُ الرأي العام المغربي،"صحافيا حرا يبحث عن الحقيقة ويدافع عن حق المواطن في أن يعرف ما يحيط به وببلاده، ومدافعا عن الحريات وقضايا الديمقراطية وحقوق الانسان والمواطنة وتحديات الحكامة في مستوياتها كلها". وأعاد علي أنوزلا في الكلمة التي نقلها عن طريق أخته، ليلى، أنه "صحافي في الخط الأول للدفاع عن الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان والسلام والتعايش بين أطياف المجتمع كافة، وبهذا الإقرار فإنه (يسترسل) ضد الإرهاب ومشروع الإرهاب، ولا يمكن لأي صحافي يمتهن حرفة الكلمة ونقل الخبر وتنوير الرأي العام أن يكون جزءا من مشاريع الظلام والقتل أيا كانت عناوينها ومبرراتها". وكان الصحافي المغربي علي أنوزلا، تابعه القضاء المغربي، بـ"قانون الإرهاب"، وذلك على خلفية قضية نشره رابطا إلكترونيا لشريط منسوب لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، داخل قصاصة إخبارية. وجدد في كلمته، تشبثه ببراءته كاملة من التهم المنسوبة إليه، أو بجعل متابعته في إطار قانون الصحافة