تمكنت القوات الحكومية، من التقدم على محور الطبقة وأصبحت على بعد 6 كلم من الحدود الإدارية لمحافظة الرقة وأقل من 40 كلم من بحيرة الأسد، فيما قتل 15 شخصا في غارات جوية على بلدة بمحافظة دير الزور.

ويأتي ذلك بعد 10 أيام من قيام تحالف عربي كردي مدعوم من الولايات المتحدة بشن هجوم في محافظة الرقة، حيث يتقدم باتجاه الطبقة أيضا لكن من جهة الشمال.

وتبعد الطبقة، الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش منذ عام 2014، مسافة نحو 50 كم إلى الشرق من مدينة الرقة، كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم نفسه وتعتبر المعقل الرئيسي للتنظيم المتطرف في سوريا.

وتقع المدينة قرب سد على نهر الفرات بجوار سجن مطار عسكري.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية "تقدمت بنحو 20 كلم الخميس والجمعة" وقتلت 17 من عناصر التنظيم، في حين سقط 9 قتلى من القوات الحكومية.            

من جهتها، باتت "قوات سوريا الديمقراطية" على مسافة 60 كلم شمال شرق الطبقة.         

قتلى بدير الزور

في غضون ذلك، ذكرت مصادر للمعارضة السورية أن طائرات حربية تابعة للحكومة السورية قتلت ما لا يقل عن 15 شخصا في غارات جوية على بلدة بمحافظة دير الزور شرقي البلاد.

وأصابت الغارات بلدة البوليل قرب مطار عسكري، وقال المرصد إن 4 نساء وطفلا بين القتلى.

وتقاتل قوات الحكومة السورية تنظيم داعش في المنطقة، حيث يسيطر التنظيم المتشدد على معظم محافظة دير الزور ويضرب حصارا منذ مارس العام الماضي على المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في مدينة دير الزور عاصمة المحافظة.