الصواريخ الباليستية

أعلن قائد أركان الجيش الأميركي الأسبق مايك مولن أن الولايات المتحدة "لم تكن يوماً أكثر قرباً" من حرب نووية مع كوريا الشمالية، معتبراً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشاع أجواء "خطيرة للغاية" وفي حديث لشبكة "ايه بي سي"، قال مولن، الأدميرال السابق الذي شغل منصب قائد أركان الجيش الأمريكي في عهد الرئيس الجمهوري الأسبق جورج دبليو بوش، والديموقراطي السابق باراك أوباما، إن سياسة ترامب "تزعزع الاستقرار بشكل لا يصدق ولا يمكن التنبؤ بها".

وقال مولن الذي أحيل على التقاعد: "من الواضح أن الرئيس اختار زعزعة الاستقرار (...) وإيجاد مناخ من الشك"وأضاف: "من هم أصدقاؤنا منذ سنوات طويلة يتساءلون عن صلابة التزاماتنا تجاههم، وتجاه منطقتهم وتجاه صفات الريادة التي أظهرناها في السنوات السبع الأخيرة والمؤسسات التي تهمنا"وأضاف مولن: "ويبدو أن أعداءنا، الذين يضمرون لنا الشر، استفادوا من أجواء الشكوك هذه".

وأكد مولن "هناك أجواء شديدة الخطورة في هذا الغموض، حول النهاية التي ستؤول إليها الأمور، وا سيما (...) مع كوريا الشمالية"وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون تعهّد الأربعاء الماضي بـ"إبقاء الضغوط" على كوريا الشمالية لنزع سلاحها النووي وكان مجلس الأمن الدولي فرض الأسبوع الماضي عقوبات جديدة على كوريا الشمالية للحد من وارداتها النفطية الحيوية لبرنامجيها الصاروخي والنووي.

وتبنى المجلس باجماع اعضائه الـ15 مشروع القرار الأمريكي الذي ينص أيضاً على إعادة الكوريين الشماليين العاملين في الخارج إلى بلدهم والذين يشكلون مصدر دخل رئيسيا لنظام كيم جونغ أون وكان النظام الكوري الشمالي سرع بشكل كبير في السنتين الاخيرتين تطوير برامج محظورة، عبر مضاعفة التجارب النووية والبالستية.

وأعلن الزعيم الكوري الشمالي في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 أن بلاده اصبحت دولة نووية بعد اختبارها بنجاح صاروخاً قادراً على إصابة أي مكان في الولايات المتحدة.