اللعبة الألكترونية "مومو"

 تسببت لعبة على الإنترنت تعرف بـ"مومو"، في انتحار طفلين، بعد قبولهما التحدي وتتبع الخطوات التي ترسلها إليهما وتنفيذها، حيث تشجع اللعبة الأطفال على إلحاق الضرر بأنفسهم حتى توصلهم للانتحار.

وانتشرت "مومو" الدمية المرعبة، مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، فكانت البداية على "فيس بوك"، حيث يرسل القائمون على هذه اللعبة رسائل ويطلبون من المستخدمين الاتصال برقم غريب لشخصية تدعى "مومو"، وبعدما يتم التواصل تبدأ "مومو" في التحدي وتطلب منهم طلبات، تنتهي بانتحار مستخدميها، وفقًا لما ذكرته صحيفة "تليجراف" البريطانية.

وخاض هذا التحدي، طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا، ومراهقا يبلغ 16 عامًا، من كولومبيا، لينتهى الأمر بانتحارهما، خلال 48 ساعة.

وعثرت الشرطة على الفتاة مشنوقة في غرفتها، وبعد 48 ساعة من وفاة الطفلة، قام الولد بقتل نفسه، واستولت الشرطة على هواتف الطفلين، التي قيل إنها تحتوي على رسائل تربطهما بمومو، ليكتشفوا بالفعل أن انتحارهما مربوط بتلك اللعبة المرعبة.