الرئيس الفلسطيني محمود عباس

جدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، التزام الفلسطينيين بصنع السلام العادل والشامل والدائم مع الإسرائيليين، وفق المرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية وقال عباس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني، إن مواصلة السياسات القمعية والاحتلالية لن تجلب الأمن والسلام.. معربا عن أمله بألا تضيع الحكومة والشعب الإسرائيلي الفرصة المواتية من أجل السلام. 

وأشار إلى أنه بحث مع موغريني آخر المستجدات في المساعي والتحركات الدولية لإيجاد أفضل السبل لحل عادل وشامل ودائم، في ظل رغبة الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب التحرك من أجل صنع السلام .. مؤكدا أنه أعرب للرئيس الأمريكي عن استعداد الجانب الفلسطيني لعقد صفقة سلام مع الاسرائيليين وأثنى الرئيس الفلسطيني على جهود موغريني المتواصلة من أجل دعم قضايا السلام في المنطقة والعالم، ومواقف الاتحاد الأوروبي تجاه تحقيق السلام، ودعم الشعب الفلسطيني ليتمكن من بناء مؤسسات دولته والنهوض باقتصاده، ومساندته وصولاً لتحقيق حريته واستقلاله.

من جهتها، جددت موغريني تأكيدها على التزام الاتحاد الأوروبي بإقامة دولة فلسطين على حدود العام 1967، تكون القدس الشرقية عاصمة لها ضمن الحل السياسي.. مشددة على اعتبار المستوطنات المقامة على أرض فلسطينية "غير شرعية وغير قانونية"كما أكدت التزام الاتحاد الأوروبي بدعم السلطة الوطنية الفلسطينية وقيادتها للتوصل إلى تحقيق السلام في المنطقة.