وزارة الدفاع الأميركية

أعربت وزارة الدفاع الأميركية عن أملها في ألا تشمل العملية الروسية في سورية المنطقة التي تعمل فيها القوات الخاصة الأميركية.

وقال المتحدث باسم الوزارة، بيتر كوك، خلال مؤتمر صحفي: "قبل كل شيء، لست متأكدا من أن العملية الروسية تمتد إلى تلك المناطق في سورية، لكن كنا في الماضي قد أشرنا للروس إلى تلك المناطق الجغرافية المحددة التي طلبنا منهم عدم قصفها، أن يتوقفوا عن الضرب فيها".

ورفض كوك، الحديث عن مجرى تلك النقاشات التي تجريها وزارته مع الجانب الروسي، مؤكدا في الوقت نفسه، العزم على اتخاذ تدابير إضافية لضمان سلامة الطاقم الأميركي والحد من المخاطر التي قد يواجهها.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، أعلن في وقت سابق، نية بلاده في إرسال 250 جنديا إضافيا إلى سوريا، لتدريب ومساعدة "القوات المحلية" في حربها ضد تنظيم داعش.

نقلا عن أ.ف.ب