الاتحاد الأوروبي

دشن عدد من السياسيين البريطانيين مجموعة جديدة تطالب بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تضم طيفا متنوعا من الأحزاب .

ويدعم مجموعة "الخروج" الجديدة زعيم حزب الاستقلال نايجل فاراج ، والنائبة العمالية كيت هويس ، والوزير الأسبق من حزب المحافظين ليام فوكس، ضمن سياسيين آخرين .

وقال فاراج في حفل التدشين الذي أقيم في مقاطعة نورثهامبتون شاير ، اليوم إنهم ليسوا ضد أوروبا ولكن ضد "الاتحاد السياسي" .

وتتنافس بالفعل حملتا "صوت للخروج" و "أرحل من الاتحاد الأوروبي" لتصبحا الحملة الرسمية للخروج من الاتحاد في الاستفتاء القادم على عضوية البلاد.

ويحاول رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون ، الذي يرغب في بقاء بريطانيا في التكتل، اقناع القادة الأوروبيين بشروط عضوية البلاد الجديدة قبل الاستفتاء الذي وعد بتنظيمه قبل نهاية عام 2017.

وإذا تم التوصل إلى اتفاق مع زعماء الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل، فمن المحتمل عقد التصويت في يونيو القادم.

وتتمتع الحملة التي ستصبح المسؤولة رسميا عن الخروج من الاتحاد الأوروبي بعدة مزايا، من بينها حدود أعلى للانفاق، والحصول على تبرعات وتمويلات عامة تصل إلى 600 ألف استرليني.

وحضر حفل التدشين اليوم نحو ألفي شخص ، حيث قال زير الدفاع الأسبق ليام فوكس "إذا لم تتمكن من وضع القوانين الخاصة بك أو السيطرة على الحدود الخاصة بك فلست دولة مستقلة ذات سيادة". وأضاف "حان الوقت للنظر إلى الأمام...حان الوقت للسيطرة على مصيرنا."

نقلا عن أ.ش.أ