لاجئيين سوريين في المانيا

وجه نادي الدرجة الثانية الألماني سانت باولي، دعوة إلى 1000 لاجئ لحضور مباراة ودية ضد بوروسيا دورتموند، تحت شعار "مرحبا باللاجئين"، ورافق أطفال لاجئون اللاعبين في أرضية الملعب.

وتأتي هذه المبادرة التي أقيمت الثلاثاء 8 سبتمبر/أيلول، بعد تعهد بايرن ميونيخ بطل الدوري الألماني، بتنظيم معسكر تدريبي للاجئين وتخصيص مبلغ مليون يورو لمشروعات اللاجئين.

من جهته ذكر إفالد لينين المدير الفني لسانت باولي، أن كرة القدم لا يمكنها تقديم الكثير للاجئين وأن مباراة واحدة لن تساعد هؤلاء الناس في معاناتهم اليومية، "ولكننا يمكن أن نعلن عن موقفنا، وهو أمر مهم للغاية".

وقال نيفين سوبوتيتش مدافع بوروسيا دورتموند الذي هاجرت عائلته من صربيا إلى ألمانيا في عام 1990 "عندما أفكر في طريقة الترحيب بالمهاجرين في ألمانيا يهتز بدني".

وغالبا ما كانت تتلقى الرياضة تهما بتجاهل المشكلات الاجتماعية، لكن العالم الرياضي يورغن ميتاج من الجامعة الألمانية للرياضة في كولونيا قال إن العديد من الأندية الرياضية الصغيرة، تساعد الآن المهاجرين من خلال فتح أبواب صالات رياضية ومنشآت أخرى، والتبرع بالملابس وما شابه ذلك.