الاتحاد الأوروبي

يخطط نحو نصف نواب حزب المحافظين الى معارضة رئيس الوزراء البريطاني وزعيم الحزب، ديفيد كاميرون، والتصويت لمغادرة الاتحاد الأوروبي.

وذكرت صحيفة "ذي تايمز" مساء امس الاثنين إن جون هايس، الذي ساعد رئيس الوزراء في قيادته لحزب المحافظين في عام 2005، هو أحد 150 نائبا محافظا من بين اجمالي 330 نائبا سيدعمون خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، بينما لم يكشف باقي النواب عن موقفهم.

وكانت رئاسة الوزراء قد توقعت في سبتمبر الماضي أن يصل اجمالي عدد داعمي الخروج من المجموعة البرلمانية للحزب الى أقل من 80 نائبا.

ورغم ضغوط حلفاء وزير الخزانة جورج أوزبورن لدعم رئيس الوزراء، الا أن نحو 20 وزيرا من خارج مجلس الوزراء"ممن لا يحضرون اجتماعات مجلس الوزراء" سيصوتون للخروج.

وأعلن مرشح الحزب لبلدية لندن زاك جولدسميث، إنه سيصوت للخروج ـ لينضم بذلك إلى وزيرة القوات المسلحة بيني موردونت ووزيرة الدولة للطاقة أندريا ليدسوم، وهما من المرشحات لتولي زعامة الحزب في المستقبل.

كما منح اعلان عمدة لندن والقيادي بالحزب بوريس جونسون التصويت للخروج دعما قويا لحملات المغادرة، نظرا لما يتمتع به جونسون من شعبية لدى أنصار الحزب وقواعده الشعبية.

وفي بيان وقع عليه 18 نائبا، ومن بينهم كواسي كوارتينج، تيم لوتون وجورج يوستيس، أكدوا رفضهم لاعادة التفاوض والصفقة التي أبرمها كاميرون، قائلين "للأسف، فإن التغييرات المعروضة تقل كثيرا عن الفرص التي حددناها، ولا تعالج الغالبية العظمى من النقاط الضعيفة للاتحاد الأوروبي".

وقال جون هايس "سأصوت لمغادرة الاتحاد الأوروبي وسأنصح الآخرين بالقيام بذلك. الأمر لا يتعلق باتفاق أبرمه رئيس الوزراء - ربما يكون أفضل اتفاق يمكن التوصل له. بالنسبة لي الأمر جوهري، عن شخصية الحكم. أعتقد أنه يجب أن يحكم بريطانيون البريطانيين وأن يحاسبوا أمام البرلمان البريطاني".

نقلا عن أ.ش.أ